31/10/2010 - 11:02

قاتل السائق المقدسي: لم أشعر بشيء، لأنني أقدمت على ذبح شاة فالعرب كالمواشي..

التهمة: جوليان سوفير طعن السائق العربي 24 مرة في عنقه جوليان سوفير الذي بدأ التدين مؤخرًا: "لم أشعر بشيء، لأنني أقدمت على ذبح شاة. العرب كالمواشي، لا يوجد لديهم نفس"

قاتل السائق المقدسي: لم أشعر بشيء، لأنني أقدمت على ذبح شاة فالعرب كالمواشي..
24 طعنة في العنق. هكذا قتل العنصري جوليان سوفير (26 عامًا)، من تل أبيب السائق العربي المقدسي المرحوم تيسير ياسر الكركي، كما جاء في لائحة الاتهام التي قدمت ضده اليوم، الاثنين. وجاء في لائحة الاتهام أن جريمة القتل جاءت على خلفية عنصرية، كون كركي عربيًا.

وقعت جريمة القتل البشعة قبل أسبوعين، في الـ14 من ايار-مايو الجاري، حيث أوقف سوفير، وهو يهودي يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والفرنسية، سائق سيارة الأجرة، بعد التأكد من أنع عربي، في مدينة القدس وطالبه بأن يقله إلى نتانيا. وحين وصولهما إلى المدينة صعد إلى شقة أخيه وأخذ سكينًا وعاد إلى سيارة الكركي، ومن هناك استمر في سفره إلى شقته في شارع "يونا هانافي" بتل أبيب. وكشفت المحامية عنات بن-زئيف، من نيابة لواء تل أبيب، طلب المتهم من الضحية العربي أن يصعد إلى شقته ليدخل الحمام. وحين وصولهما إلى الشقة، انتظر جوليان سوفير ضحيته بجوار باب المراحيض، وطعنه في عنقه 24 مرة. وبعدها قام بسرقة 60 شيكل من جيبه، وأخذ سيارة الأجرة التابعة له وسافر بها إلى نتانيا.

وجاء في طلب النيابة تمديد اعتقاله حتى انتهاء الاجراءات القانونية ضده، بأنه قرر في نفسه قتل عربي لخلفية عنصرية مؤكدًا أنه فعل ذلك بسبب كرهه للعرب. وفي اعترافه في الشرطي قال جوليان الذي بدأ التدين مؤخرًا: "لم أشعر بشيء، لأنني أقدمت على ذبح شاة. العرب كالمواشي، لا يوجد لديهم نفس". يشار إلى أن جوليان كان بدا مؤخرًا ممارسة الطقوس الدينية اليهودية، وبدا يتردد على الكنيس، حسب شهادة جيرانه.

المرحوم تيسير ياسر كركي ترك أرملة وخمسة أولاد، أكبرهم في الـ12 وأصغرهم في الثالثة.

التعليقات