قوات الاحتلال انسحبت من جباليا السبت مخلفة 3 شهداء وعددا من الإصابات والمعتقلين ودمارا كبيرا..

وكان قد استشهد فلسطينيان وأصيب 6 آخرون، بعد منتصف الليل وفجر السبت، في غارتين جويتين استهدفتا مجموعتين من المقاومين الفلسطينيين شمال قطاع غزة.

وقال شهود عيان إن طائرة إسرائيلية أطلقت في الغارة الأولى صاروخين باتجاه مجموعة من المقاومين عند عزبة عبد ربه شرق بلدةجباليا شمال قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد مقاوم فلسطيني من كتائب القسام وإصابة 4 آخرين.

وقالت مصادر طبية إن الشهيد هو ايهاب البنا، في العشرينات من العمر، وقد وصل الى المشفى أشلاء مقطعة جراء الاستهداف المباشر، فيما وصفت ذات المصادر الإصابات بأنها ما بين متوسطة وخطيرة.

وفي غارة ثانية أطلقت طائرة إسرائيلية صاروخاً باتجاه مجموعة أخرى من المقاومين شمال شرق جباليا، مما أدى إلى استشهاد ناشط فلسطيني آخر وإصابة اثنين آخرين بجراح مختلفة.

وكانت عدة آليات عسكرية إسرائيلية توغلت منتصف الليل الماضي في منطقة عزبة عبد ربه في جباليا والمقبرة الشرقية شمال شرق مدينة غزة، واندلعت هناك اشتباكات مسلحة بين الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية الخاصة المتوغلة في هناك.

وعلى الصعيد ذاته فقد أعلنت مصادر طبية وفاة مواطن فلسطيني شادي اقطيفان (21 عاما) متأثرا بجراحه التي أصيب بها قبل يومين في منطقة المسلخ شرق غزة.


وكانت قد استشهدت مواطنة فلسطينية وأصيب ما يزيد عن 45 آخرين بجراح في قصف إسرائيلي استهدف مقر وزارة الداخلية فى منطقة تل الهوا غرب مدينة غزة، الجمعة. وفي وقت سابق استشهد ناشطان في كتائب القسام جراء قصف جوي، فيما اغتالت قوات الاحتلال فجر الجمعة، القيادي في كتائب الاقصى أحمد سناقرة ( 25 عاما)، بعد اشتباكات لعدة ساعات في مخيم بلاطة.


انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، من منطقة عزبة عبد ربّه شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة مُخلِّفةً وراءها شهيدين وعدداً من الإصابات والمُعتقلين، إضافةً إلى دمار واسع لحق بالمباني والممتلكات والأراضي الزراعية.

وحسب شهود عيان فإن قوات خاصّة إسرائيليّة ترافقها عشرات الآليّات العسكريّة توغّلت فجر اليوم، السبت، في المنطقة وسط إطلاق نارٍ كثيف وعشوائي قبل أن يداهم الجنود عدداً من المنازل ويعتلون أسطحها ويُحوِّلوها إلى منصّات لإطلاق النار تجاه المواطنين.

وأضاف الشهود أنّ الجرافات الإسرائيلية جرّفت مساحات واسعة من الأراضي الزراعيّة إضافة إلى تدميرها شبكة المياه والصرف الصحّي وأعمدة وأسلاك الكهرباء.