31/10/2010 - 11:02

كتائب أبو على مصطفى تنفي اعتقال أي من مقاتليها في مخيم العين..

-

كتائب أبو على مصطفى تنفي اعتقال أي من مقاتليها في مخيم العين..
نعت كتائب الشهيد أبو على مصطفى – الذراع العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين شهداء العدوان الاحتلالي على مخيم العين الشهيد محمد راضي خالد ابن كتائب أبو على مصطفى، والشهيد أديب الداموني. ونفت اعتقال أي من مقاتليها.

وقالت الكتائب في بيان صحفي صادر عنها بعد انسحاب قوات الاحتلال من قلعة الصمود والتحدي مخيم عين بيت الماء " على مدار ثلاثة أيام شنت قوات الاحتلال وعصابات جيشه الإجرامي هجوماً شرساً ضد أهلنا في مخيم العين ( لهيب المقاومة ) في نابلس, وقد تصدى مقاومونا الأبطال كما عهدتموهم دوما لهذا الاجتياح البربري الوحشي, بسلاحهم وصدورهم"، مؤكدة أن رجال الكتائب تمكنوا من تكبيد العدو خسائر واضحة باعتراف العدو عبر مصادر مختلفة , وتمكنوا من إفشاله في تحقيق أي من أهدافه في هذا المخيم الباسل بقتل أو اعتقال المقاومين الأبطال، لافتة إلى أن نتيجة هذا الفشل الذريع اخذ العدو في إطلاق عدد من التصريحات الكاذبة الهادفة للنيل من عزيمة أبناء شعبنا ومقاومينا , عن تمكنه من اسر عدد من المقاومين, وبادر بارتكاب أفظع الجرائم بإعدامه لمواطن قعيد و تدمير منازل المواطنين ناهيك عن حصار المخيم وتجويع أهله, الأمر الذي يعبر عن مدى فاشية ودموية هذا الجيش وأيضا عن يأسه وإحباطه لعدم تحقيق أهدافه بالقضاء على المقاومة.

وأوضحت الكتائب على أن صمود مقاتلي الكتائب في مخيم العين كان بالأساس نابع من الإيمان بعدالة هذه القضية وحتمية السير على طريق المقاومة كسبيل وحيد لكنس الاحتلال، معتبرة هذا الصمود ما كان ممكناً لولا حالة الاحتضان الجماهيري لمقاتلينا البواسل من أهالي المخيم ومن جماهير شعبنا الملتفة حول خيار المقاومة.

كما نفت الكتائب نفياً قاطعاً اعتقال قوات الاحتلال أو أسر أي من مقاتليها معتبرة ادعاءاتهم بذلك ما هي إلا من باب الكذب لتغطية الفشل الذريع الذي ألم بحملتهم المسعورة، وللتعمية عن الخسارة الفادحة التي مني بها جنود الاحتلال على أيدي أبطال الكتائب.

وشددت الكتائب على أن سياسات الإجرام الاحتلالي لن تتمكن من تركيع شعبنا وان ما قامت به قوات الاحتلال في مخيم العين من هدم للبيوت وجرائم بحق المواطنين لن يزيدها إلا إصرارا على مواصلة المقاومة، مشيرة إلى ان ما حدث يشكل رسالة لكل من يغرق في أوهام حول الحصول على عفو من الاحتلال أو استجداء تهدئة معه بضرورة عودة الجميع عن هذه الأوهام الخبيثة .

كما عاهدت الشعب الفلسطيني على المضي قدماً في طريق المقاومة، ومؤكدة على المضي في طريق المقاومة حتى استعادة الحقوق المشروعة لشعبنا الأبي, ومعاهدة شهداءنا الأبطال على أن دمائهم الطاهرة لن تذهب هدرا.

وأهابت الكتائب بكافة الشرفاء من أبناء شعبنا بالتكاثف والتضامن لمواجهة هذا المحتل، داعية كل المقاومين إلى تصويب بنادقهم نحو هذا العدو، مؤكدة على ضرورة إيمان الجميع بالعمل المقاوم المشترك كأحد أهم وسائل تعزيز الوحدة والتلاحم وضرب مخططات العدو.

التعليقات