31/10/2010 - 11:02

كتائب الأقصى تتوعد بالرد على اعتقال ثلاثة من قادتها في نابلس مساء أمس

كتائب الأقصى تطالب حكومة أبو مازن بعدم الوقوف أمامها في ردها على اعتقال ثلاثة من قادتها وتوعدت بالرد على ذلك بقوة

كتائب الأقصى تتوعد بالرد على اعتقال ثلاثة من قادتها في نابلس مساء أمس
طالبت كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة فتح بحل حكومة رئيس الوزراء محمود عباس (أبو مازن)، وتوعدت إسرائيل برد مزلزل في داخلها بعد قيام قوات الاحتلال باعتقال 3 من قادتها في مدينة نابلس مساء امس الثلاثاء.

وقد اصدرت الكتائب بيانا صحفيا طالبت به بوقف التنسيق الأمني بين الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن الفلسطينية.

وقال البيان: "أقدمت قوات الاحتلال الصهيوني صباح الثلاثاء 15-7-200 على اقتحام البلدة القديمة لمدينة نابلس وشارع الرشيد؛ حيث دارت اشتباكات مسلحة بين مجاهدي كتائب شهداء الأقصى والقوات النازية، وقامت هذه القوات بمحاصرة أحد البيوت التي كان يتحصن بها 3 من قادة كتائب شهداء الأقصى، وهم: القائد باسل البزرة، والقائد عمار السمحان، والقائد خيري سلامة؛ حيث قامت باعتقالهم".

وتابع البيان "هذه الاعتقالات جاءت بهدف وأد الهدنة قبل أن تولد، ونطالب الحكومة الفلسطينية بعدم الوقوف في وجه كتائب شهداء الأقصى؛ لأن هذا الوقوف لن يكون في مصلحة أحد". وأكد البيان على أنه "لا تفاهمات.. ولا اتفاقيات.. ولا هدنة إلا بإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين جميعا".

واعلنت الكتائب "حالة الاستنفار العظمى في صفوفها برد وصفته بانه سيكون "مزلزلا وسريعا جدا".
واعلنت كتاب شهداء الأقصى مسئوليتها امس عن الهجوم الذى نفذه أحد كوادرها بسكين الثلاثاء 15-7-2003؛ ما أسفر عن مقتل إسرائيلي وإصابة اثنين آخرين بجروح في احد المطاعم بمدينة يافا .

واعلن امس حسين الشيخ امين سر حركة فتح فى الضفة الغربية التزام كتائب شهداء الاقصى من جنين وحتى رفح بالهدنة التى اعلنتها الفصائل الفلسطينية. وتشكك مصادر فلسطينية من حركة فتح بالبيانات التى تحمل توقيع كتائب شهداء الاقصى. وقد ابلغت كتائب الأقصى أمس السلطة الفلسطينية التزامها وتمسكها بقرار الهدنة الذى اعلنته الفصائل الفلسطينية وبضمنها كتائب شهداء الاقصى قبل حوالى شهر.

وافادت مراسلتنا ألفت حداد ان عبد الفتاح حمايل الوزير المكلف من قبل الرئيس عرفات بالاتصال بكتائب شهداء الاقصى أكد ان الكتائب ابلغته استمرار تمسكها بالهدنة التى اعلنتها الفصائل الفلسطينية وعلقت بموجبها العمليات العسكرية فى اسرائيل من اجل منح الفرصة للتسوية السياسية.

ووافق الذراع العسكري لفتح على الهدنة لمدة ثلاثة شهور يعلق بموجبها العمليات العكسرية داخل اسرائيل .

التعليقات