كتائب القسام تعلن العفو عن المعتقلين من قادة "فتح" وسيطلق سراحهم..

أعلن الناطق بلسان كتائب عز الدين القسام في غزة أبو عبيدة عفوا عاما عن كافة المعتقلين من قيادات حركة فتح، مؤكدا أنه سيتم الإفراج عنهم.

وكان نواب حركة حماس في المجلس التشريعي الفلسطيني طالبوا باجراء محاكمة عادلة لكبار قادة حركة فتح، الذين أعلنت كتائب القسام أنها اعتقلتهم خلال معركتها للسيطرة على قطاع غزة.

وأعدمت كتائب القسام في وقت سابق من يوم أمس من أسمتهما بـ"المجرمين سميح المدهون ومنصور شلايل"، واللذين تتهمها حماس بإعدام وتعذيب العشرات من المواطنين وعناصر حماس في شمال غزة وفي منتدى الرئيس عباس.

من جهة أخرى حملت حركة فتح "الوفد الأمني المصري المتواجد في قطاع غزة وقيادة حماس السياسية مسؤولية اختطاف قيادة حركة فتح أو المساس بحياتهم في غزة".

وقالت الحركة في بيان لها أن عناصر من كتائب القسام والقوة التنفيذية التابعة لحركة حماس نصبوا كمينا لقيادة فتح أثناء توجهم لحضور لقاء مع قيادة حركة حماس في مقر الوفد الأمني المصري بمدينة غزة".

في تلك الأثناء قالت مصادر فلسطينية إن الوفد الأمني المصري، المتواجد في قطاع غزة، سيغادر اليوم الأراضي الفلسطينية وسيعلن إنهاء مهمته في القطاع.

وكانت قد أكدت كتائب عز الدين القسام الذراع المسلح لحركة حماس، الجمعة، أنها تمكنت خلال معركتها للسيطرة على المقار الامنية الفلسطينية من إلقاء القبض على تسعة من كبار قادة حركة فتح فى قطاع غزة.

وقال أبو عبيدة الناطق باسم القسام إن من أبرز هؤلاء توفيق أبو خوصة الناطق باسم "فتح"، وماجد أبو شمالة عضو المجلس التشريعي، وجمال كايد قائد قوات الأمن الوطني، ومصباح البحيصي قائد قوات حرس الرئاسة، وعبد العال الغول، وغيرهم.

إلى ذلك قام مجهولون بعمليات سرقة ونهب لمقر الرئيس محمود عباس المعروف باسم المنتدى، وبعض المقرات الأمنية التي سيطرت عليها حماس.

وأعلنت حركة حماس عن مسيرات شعبية حاشدة ستنطلق بعد صلاة الجمعة التي ستؤديها فى المنتدى من كافة مدن قطاع غزة، وذلك "تأييدا لسيطرة حماس على المقرات الأمنية".

هذا وأعلنت إسرائيل عن قطاع غزة منطقة مغلقة، وذلك بعد أن أغلقت كافة المعابر الحدودية مع قطاع غزة باستثناء معبر ايريز بيت حانون.