31/10/2010 - 11:02

كتائب القسام تهدد بضرب أهداف داخل إسرائيل مشابهة للأهداف التي يقصفها الإحتلال..

بيرتس: دخول الجيش إلى قطاع غزة سيكون لأقصر فترة ممكنة.. * كتائب القسام: في حال استمر الاحتلال بقصف الأهداف المدنية سنضرب أهدافاً أحجمنا عن ضربها في السابق..

كتائب القسام تهدد بضرب أهداف داخل إسرائيل مشابهة للأهداف التي يقصفها الإحتلال..
هددت كتائب الشهيد عز الدين القسام قوات الاحتلال بأنها ستضرب أهدافاً مشابهة لدى دولة الاحتلال، في حال استمر الجيش في استهداف الوزارات والجسور والمدارس والجامعات والبنى التحتية الفلسطينية.

ووصف أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام في تصريح لموقع القسام على الشبكة ما يقوم به جيش الاحتلال بـ"الحرب القذرة" ضد أبناء الشعب الفلسطيني. مضيفا أن الاحتلال لم يفهم بعد رسالة عملية "الوهم المتبدد" وانه "يستخدم لغة الاستكبار والعنجهية، ظناً أن هذه السياسة يمكن أن تغير من مصير الجندي المفقود".

وأكد أبو عبيدة أن استمرار الاحتلال في العدوان ضد الشعب الفلسطيني في ظل الصمت الدولي المريب، سيجر المنطقة إلى بحر من الدماء وستكون عواقبه وخيمة، مبينا أن خيارات القسام لازالت كثيرة.

وقال الناطق إن مقاتلي حماس سيستهدفون مدارس وجامعات ومنشآت بينة تحتية إسرائيلية على غرار ما يقوم به الإحتلال ضد الشعب الفلسطيني.

وأضاف" في ظل الحرب الصهيونية... ضد شعبنا الفلسطيني بقصفها لمحولات الكهرباء والجسور والجامعات والمدارس ومقر وزارة الداخلية ومجلس الوزراء والقوة التنفيذية وغيرها من المؤسسات والبنى التحتية، فإننا نحذر العدو إذا استمر في هذه العمليات بأننا سنضرب أهدافا مشابهة لدى الاحتلال الصهيوني والتي أحجمنا عن استهدافها في أوقات سابقة".

وفي المقابل، كان قد قال وزير الأمن الإسرائيلي، عمير بيرتس، إن دخول قوات الاحتلال إلى قطاع غزة سيكون لأقصر فترة ممكنة!

وجاءت أقوال بيرتس هذه في مؤتمر لما يسمى "الجمعية من أجل الجندي" في تل أبيب. وبحسب أقواله فإن فك الإرتباط من قطاع غزة يمنح الجيش الشرعية للعمل فيها ضد "الإرهاب ومن يحاول المس بإسرائيل"، على حد قوله.

وفي الوقت الذي يرتكب فيه الإحتلال الإسرائيلي جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني ويفرض عليه الحصار والتجويع، فقد زعم بيرتس أن سورية وإيران هي الجهة التي تتلاعب بمصير الشعب الفلسطيني، الذي يدفع ثمن ذلك!!

التعليقات