31/10/2010 - 11:02

كتائب شهداء الأقصى تعتبر اتفاق "العفو عن المطلوبين" مؤامرة على الكتائب، وتؤكد أنها لن تلقي السلاح..

"تم العفو عن أبطال الاستعراضات في الشوارع، وزلم العربدة، وسارقي أسئلة امتحانات الثانوية العامة، ومن هاجم وحرق المؤسسات الفلسطينية، بينما لم ترد أسماء المناضلين الحقيقيين"..

كتائب شهداء الأقصى تعتبر اتفاق
أكدت قيادة كتائب شهداء الأقصى، في بيان وصل موقع عــ48ـرب نسخة منه، على تمسكها بالسلاح حتى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني. كما دعت عناصرها إلى الحذر، وعدم الانجرار وراء تسليم السلاح مقابل المنصب والمال. وقال البيان إن قائمة المطلوبين الذين تم العفو عنهم من قبل الاحتلال لا تشمل المناضلين الحقيقيين، وإنما "أبطال الاستعراضات في الشوارع، وزلم العربدة، وسارقي أسئلة امتحانات الثانوية العامة، ومن هاجم وحرق المؤسسات الفلسطينية". كما طالب البيان بإقالة سلام فياض، وتكليف شخصية وطنية لقيادة الحكومة الجديدة.

وجاء في البيان أن وتيرة الاحداث تتسارع حتى كان التوقيع على اتفاق فلسطيني- إسرائيلي بشطب أسماء حوالي 180 مطلوبا من عناصر كتائب الأقصى من قائمة المطلوبين لقوات الاحتلال، والتوقف عن ملاحقتهم شريطة أن يوقعوا على تعهد بعدم المشاركة في عمليات ضد قوات الاحتلال.

وأشار البيان إلى قيادة الكتائب تابعة بهدوء وتفكير عميق الاتفاق المذكور و اللقاءات السرية بين قيادة جهاز الأمن الوقائي بالضفة الغربية مع مسؤولين في جهاز الشاباك الإسرائيلي، واتصالات الحكومة الفلسطينية مع الإدارة الأمريكية بهذا الشأن.

وأعربت كتائب شهداء الأقصى عن قلقها البالغ من الاتفاق مع الحكومة الإسرائيلية، حيث برز التصنيف للمناضلين من قبل قوات الاحتلال، ومن يستحق العفو ومن لا يستحق!!، بالإضافة إلى حالة الصراع التي بدأت بصورة غريبة بين أبناء كتائب الأقصى على الرتب والمناصب في الأجهزة الأمنية.

وفي هذا السياق، أكدت قيادة كتائب الأقصى على أنها "حملت السلاح من أجل هدف واحد هو تحرير القدس وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة و عاصمتها القدس الشريف وهو ما لم يتحقق وهي عهدة الشهداء ووصية الأسرى وورثة الرئيس ياسر عرفات".

وبحسب البيان فإن قيادة كتائب شهداء الأقصى آثرت الصمت في البداية حتى تتبين الأمور، وهو ما حدث فعلا ، فقد "تم العفو عن أبطال الاستعراضات في الشوارع، وزلم العربدة، وسارقي أسئلة امتحانات الثانوية العامة، ومن هاجم وحرق المؤسسات الفلسطينية، بينما لم ترد أسماء المناضلين الحقيقيين!!".

وأكدت أيضاً على أنها لن تتخلى عن السلاح حتى يتم رفع العلم الفلسطيني فوق القدس، وأنها ترفض تسليمه للعدو مقابل المنصب والمال. واعتبرت ما حدث مؤامرة على الكتائب.

وترى كتائب الأقصى أن الاتفاق وتداعياته يخدم بصورة أو أخرى فصائل المقاومة الأخرى التي سيثبت للجمهور الفلسطيني أنها تقاوم بينما "نحن نطلب العفو من الاحتلال وهذا ما لن يحدث، فكتائب شهداء الأقصى اسم عمدناه بدمائنا و حفرناه في الصخر حتى بات عنوانا للمقاومة في فلسطين".

ووجه قيادة الكتائب نداء عاجلا إلى "جميع مناضلينا في كل الساحات إلى الحذر والحذر من خديعة الاحتلال الذي لم نعرفه إلا ناقضا للعهد، ولم ننس ما فعله العدو المجرم بإخواننا في قطاع غزة الذين كانوا مطاردين إبان الانتفاضة الأولى حيث قتلهم بدم بارد بعد تسليمهم سلاحهم بأيام وسط صمت فلسطيني وعربي و دولي وهو ما لن نسمح بتكراره".

وطالب البيان سلام فياض، الذي وصف بأنه "رجل أمريكا"، برفع يده عن الكتائب، وأنه لم يطلب منه مساعدة أو اتفاق. كما طالب رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، بإقالة فياض وتكليف شخصية وطنية لقيادة الحكومة الجديدة.

وفيما يلي النص الكامل للبيان حسبما ورد الموقع:

يا جماهير شعبنا الفلسطيني... يا أبناء الفتح العظام.... يا أبناء الياسر أبو عمار والقائد أبو جهاد وصلاح خلف وأبو الهول، يا أبناء كتائب شهداء الأقصى الرجال الرجال، يا كل الأحرار والشرفاء في الوطن.

تتسارع وتيرة الأحداث في فلسطينيينا حتى كان التوقيع على اتفاق فلسطيني إسرائيلي بشطب أسماء حوالي 180 مطلوبا من عناصر كتائب الأقصى من قائمة المطلوبين لقوات الاحتلال والتوقف عن ملاحقتهم شريطة أن يوقعوا على تعهد بعدم المشاركة في عمليات ضد قوات الاحتلال.

إننا و إزاء ما جرى و يجري نؤكد للجميع أن قيادة الكتائب تتابع بهدوء وتفكير عميق الاتفاق المذكور و اللقاءات السرية بين قيادة جهاز الأمن الوقائي بالضفة الغربية مع مسئولين في جهاز الشاباك الإسرائيلي، واتصالات الحكومة الفلسطينية مع الإدارة الأمريكية بهذا الشأن.

وتعرب كتائب شهداء الأقصى عن قلقها البالغ من الاتفاق مع الحكومة الإسرائيلية، حيث برز التصنيف للمناضلين من قبل قوات الاحتلال، ومن يستحق العفو ومن لا يستحق!!، بالإضافة إلى حالة الصراع التي بدأت بصورة غريبة بين أبناء كتائب الأقصى على الرتب والمناصب في الأجهزة الأمنية.

وتؤكد قيادة كتائب الأقصى على أنها حملت السلاح من أجل هدف واحد هو تحرير القدس و إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة و عاصمتها القدس الشريف وهو ما لم يتحقق وهي عهدة الشهداء ووصية الأسرى وورثة الرئيس ياسر عرفات.

ولقد آثرنا الصمت في البداية حتى تتبين الأمور وهو ما حدث فعلا، فقد تم العفو عن أبطال الاستعراضات في الشوارع، وزلم العربدة، وسارقي أسئلة امتحانات الثانوية العامة، ومن هاجم وحرق المؤسسات الفلسطينية، بينما لم ترد أسماء المناضلين الحقيقيين!!.

إن كتائب شهداء الأقصى التي أقسمت على السير على خطى الرمز القائد ياسر عرفات وحملت السلاح بشرف لن تتركه أو تتخلى عنه مهما كان الثمن، فقد سلمنا إياه الكاسر الياسر أبو عمار لنرفع علم فلسطين فوق مآذن القدس لا لنسلمه للعدو مقابل منصب أو مال، ونعتبر ما حدث مؤامرة على الكتائب.

وترى كتائب الأقصى أن الاتفاق وتداعياته يخدم بصورة أو أخرى فصائل المقاومة الأخرى التي سيثبت للجمهور الفلسطيني أنها تقاوم بينما نحن نطلب العفو من الاحتلال وهذا ما لن يحدث، فكتائب شهداء الأقصى اسم عمدناه بدمائنا و حفرناه في الصخر حتى بات عنوانا للمقاومة في فلسطين.

وإننا في قيادة الكتائب لنوجه نداء عاجلا إلى جميع مناضلينا في كل الساحات إلى الحذر والحذر من خديعة الاحتلال الذي لم نعرفه إلا ناقضا للعهد، ولم ننس ما فعله العدو المجرم بإخواننا في قطاع غزة الذين كانوا مطاردين إبان الانتفاضة الأولى حيث قتلهم بدم بارد بعد تسليمهم سلاحهم بأيام وسط صمت فلسطيني وعربي و دولي وهو ما لن نسمح بتكراره.

ونطالب رجل أمريكا سلام فياض برفع يده عن كتائب الأقصى، ونحن لم نطلب منه مساعدة أو اتفاقا، بل نجدد مطالبتنا لفخامة الرئيس أبو مازن بإقالته و تكليف شخصية وطنية بقيادة الحكومة الجديدة.

وإنها لثورة حتى النصر حتى النصر حتى النصر
كتائب شهداء الأقصى في فلسطين
الاثنين : 16/7/2007م

التعليقات