كتائب شهداء الأقصى تعترض على حل الكتائب وتؤكد تمسكها بالمقاومة..

أدانت "كتائب شهداء الأقصى المجموعات والخلايا السرية المستقلة" كافة التصريحات التي تدعو لحل الكتائب وتعهدت بالبقاء على طريق المقاومة ودعت إلى حوار وطني شامل.

وقالت الكتائب في بيان صادر عنها وصل عرب48 نسخة منه إن الهجمة الشرسة تتواصل على مشروع المقاومة منذ سنوات عبر المؤامرات الدولية والاقليمية والمحلية للنيل من هذا المشروع المقاوم العملاق الذي يقف حائلاً في وجه الحلم الصهيوني الذي بدأ يتهاوي شيئا فشيئا بفعل المقاومة. وتطل علينا اليوم أبواق تدعو إلى حل أشرف وأنبل ظاهرة بجناح مقاوم من الكاظمين الغيظ "كتائب شهداء الأقصى المجموعات والخلايا السرية المستقلة " مؤكدا أن الكتائب «مستقلة عن سلطة اوسلو وتوابعها».

واعتبر البيان أن هناك «أبواق يعرفها الشعب الفلسطيني جيداُ بعدائها للمقاومة وهم اصحاب التنسيق والتعاون الامني مع العدو وهم اصحاب الطاعة العمياء وأصحاب الامتيازات والتاريخ الذي يرفضه شرفاء فتح ومقاوموها بالدرجة الأولى لذلك عليها أن تخرس قبل أن تقطع ألسنتها أيادي مجاهدي الكتائب لتخرسها للأبد». متهما إياها بـالعمل «بالسر والعلانية لحل كتائبنا ولا تريد وحدة الوطن والشعب ، بل تريد أن تفصل الضفة عن غزة ، ووقف المقاومة ودعم الفلتان الأمني والتجويع من اجل الترويض والمقايضة وتهميش دوائر الفعل الوطني الحقيقي».

وأدانت الكتائب كافة التصريحات التي تدعو لحلها وأكدت أنها لن تُحل وغير قابلة للحل كما حاولوا حلها من قبل وفشلوا في ذلك، مهددة «بقطع اليد التي ستمتد لحلها».

وتعهد البيان بإلى واصلة طريق المقاومة، ودعا كافة الأطراف لحوار وطني شامل بنوايا جادة صادقة للخروج من الأزمة الراهنة ومتابعة القضيةا الوطنية بالمقاومة التي تراجعت كثيرا بفعل الصراع على سلطة تحت الاحتلال.

واعتبر البيان ان كل من يساهم بالمس بالكتائب ليس مقاوما ولا هو فدائي، بل مرتزق ومأجور وقاتل مع سبق الإصرار. وأن البندقية التي تصوب على الكتائب هي «بندقية مأجورة وحاملها خائن وجاسوس للاسرائيلي وللاجنبي ومرتزق سيبقى ملاحقا مدى إلى الأبد. ومن يشعل النار فإن النار ستأكله».

وحذر البيان من مغبة الاستمرار في ما تقوم به «مجموعات من الطابور الخامس اصحاب الضمائر التي خرّبها التنسيق مع الصهاينة ، والمال الأمريكي، والفساد والنهب».

وأضاف البيان:" بالتالي فهؤلاء فئة ضالة فالتة سياسيا وامنيا وهي من يقوم باعمال تخريبية وملاحقة ومتابعة كتائبنا في الضفة الغربية وهذا أقل شأناً من أن تخيفنا، ونحن نواجه أسيادهم في تل أبيب، ونعاند أولياء نعمتهم في البيت الأبيض نؤكد للعملاء في كل مكان وزمان اذا ظنوا انهم يعيشون في بحبوحة يوم او ايام اوحتى سنة او سنين، فإنهم وأبناءهم وازواجهم سيمضون بقية العمر غارقين في عار الخونة الذين يلقي بهم مجتمعهم في النهاية الى مزابل التاريخ".

مؤكدة أن كتائب شهداء الأقصى ستبقى على عهد قادة الشهداء الابرار ومنهم خليل الوزير وسعد صايل والشقاقي وابو علي مصطفى وعباس الموسوي والرنتيسي وغالب عوالي ونايف ابو شرخ وجهاد عمارين وعلي حسين صالح جمال ابو سمهدانة وجهاد جبريل.