لجان المقاومة الشعبية تنجز مهام التحول إلى تنظيم سياسي له جناح عسكري..

أعلن القيادي البارز في لجان المقاومة الشعبية، الأستاذ عامر قرموط "أبو الصاعد"، أن اللجان أنجزت خطوات كبيرة فيما يتعلق بالبرنامج السياسي والإعلان عن تنظيم سياسي في خلال الأيام القادمة، وأكد أنه سيكون هناك إعلان رسمي من قبل لجان المقاومة، وستكون له القيادة السياسية المعروفة، وأيضا ناطقون إعلاميون وجناح عسكري وهو ألوية الناصر صلاح الدين".

وأشار في حديث أجرته إحدى الإذاعات المحلية، ووزعه المكتب الاعلامى للالوية على الصحفيين، إلى أن التنظيم السياسي الجديد للجان المقاومة سيأتي برؤية جديدة تدعم الخيار المركزي لخيار الشعب الفلسطيني وهو المقاومة ضد المؤامرات التي تحاك للقضاء عليها، مؤكداً في الوقت نفسه على أن هذه الانطلاقة ستكون في كافة المجالات الحياتية والأمور المتعلقة بالتنظيم.

وقال أبو الصاعد إن "لجان المقاومة الشعبية هي مشروع جهادي شعبي في كل مدن ومخيمات وحواري وشوارع الأرض المحتلة"، مشيرا إلى أن لجان المقاومة الشعبية وعبر جناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين كان لها دور بارز في المقاومة إلى جانب كل فصائل المقاومة، وخاضت معارك ونفذت عمليات بطولية أهمها وأبرزها تدمير "الميركافاه" الصهيونية أكثر من مرة، كما خاضت ألوية الناصر صلاح الدين عدداً كبيراً من العمليات المشتركة مع الفصائل الفلسطينية مثل "فتح خيبر والبرق الساطع وجسر الموت وزلزلة الحصون وعملية ملكة ومعبر بيت حانون والوهم المتبدد"، بالإضافة على سلسلة عمليات القصف المستمرة للمستوطنات.

وأعلن أبو الصاعد أن لجان المقاومة بصدد إعلان النظام الأساسي للجان، والذي سوف يؤسس لحالة من التنظيم والإدارة السليمة، وتوسيع في عمل اللجان ليشمل الإطار النسائي والإطار الطلابي والعمل الجماهيري. وأكد أن الإعلان عن التنظيم سيكون خلال الأيام المقبلة، مشيراً إلى أن اللجان قطعت شوطاً كبيراً في إنجاز متطلبات الإعلان الرسمي عن حركة المقاومة الشعبية.

وأضاف أبو الصاعد أن لجان المقاومة الشعبية تتمتع بعلاقات قوية ومتينة مع كل الفصائل المقاومة. واعتبر ذلك طبيعياً في حالة المقاومة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.

وقال "علاقتنا قوية مع حركة حماس والجهاد الإسلامي وحركة فتح والجبهات، وكل من يرفع السلاح في مواجهة المحتل". كما دعا القيادي في اللجان لتشكيل قيادة مشتركة للمقاومة تضم جميع فصائل المقاومة، بحيث يكون لها "مهمة إدارة الصراع مع العدو الصهيوني وإقرار وسائل المقاومة مع كل مرحلة، حسب المصلحة العليا للقضية الفلسطينية بما يخدم تحقيق أهداف المقاومة الفلسطينية.

ودعا أبو الصاعد حركة حماس للمحافظة على مصالح الناس وتوفير الأمن لهم، لأنها أصبحت مؤتمنة عليهم بعد سيطرتها على قطاع غزة.