لجان المقاومة الشعبية توجه التحية لأهالي أم الفحم..

اعتبر أبو مجاهد، الناطق الرسمي للجان المقاومة الشعبية، أن "هجوم المتطرفين الصهاينة على مدينة أم الفحم هو امتداد لحملة التحريض الذي يقودها غلاة المتطرفين وعلى رأسهم أفغيدور ليبرمان، ضد جماهير شعبنا الصامدة في الأراضي المحتلة عام 48 م وبمباركة من قبل الأجهزة الرسمية للحكومة الإسرائيلية".

وقال أبو مجاهد "لقد كانت أم الفحم وجماهيرها الباسلة حاضرة لتلقن المتطرفين، ومن يقف خلفهم، درساً أن الجماهير الفلسطينية العربية محصنة وقوية وموحدة ضد حملات التهويد والزعرنة، والاستهداف المبرمج للوجود الفلسطيني في الأراضي المحتلة برعاية المؤسسة الصهيونية بمختلف أذرعها، والذي لم يتوقف في يوم من الأيام، وأحداث مدينة عكا قبل أشهر خير شاهد".

وأضاف أن "الأمر لا يتوقف على مجرد زيارة من قبل شخصية صهيونية، بل يتعداه لمخطط صهيوني يستهدف ترحيل أهل الأرض الحقيقيين، وجس نبض المواطنين وقياس ردة الفعل، إلا أن الجماهير كانت على استعداد للمواجهة، ورفضت محاولات اقتحام المدينة المنيعة برجالها وشبابها ونسائها، الذين خرجوا على قلب رجل واحد لصد تلك الهجمة الإرهابية التي ساندتها الشرطة الإسرائيلية بإطلاقها النار وقنابل الغاز على المواطنين".

وأكد أبو مجاهد أن "الهبة البطولية لجماهير أم الفحم والمناطق المجاورة بددت الأوهام الإسرائيلية الخائبة باستهداف معاقل الصمود الفلسطيني في الأرض المحتلة عام48، وأن الشعب الفلسطيني لازال يحافظ على هويته الوطنية، بالرغم من محاولات التهويد والسلخ عن الهوية الوطنية التي استمرت لأكثر من ستين عاماً".

وتوجه الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية بالتحية لجماهير شعبنا، وعلى رأسهم أهالي مدينة أم الفحم، الذين "تصدوا للهجمة الصهيونية التي حاولت فرض الخنوع والاستسلام على أهل المدينة الذين رفضوا أن يداس ثراها الطاهر أقدام الإرهابي مارزل وجماعته". كما وتمنى الشفاء العاجل للجرحى الأبطال.