31/10/2010 - 11:02

لجان المقاومة تؤكد على أن مصير شاليط تقرره الفصائل الثلاثة..

-

لجان المقاومة تؤكد على أن مصير شاليط تقرره الفصائل الثلاثة..
أكدت ألوية الناصر صلاح الدين، الذراع المسلح للجان المقاومة الشعبية، إحدى الفصائل الثلاثة المسؤولة عن أسر الجندي الإسرائيلي في غزة جلعاد شاليت، أن اللجنة المشتركة لهذه الفصائل هي التي ستقرر مصير شاليت في أي عملية تبادل محتملة إذ لا يستطيع أي فصيل الاستفراد بهذا القرار.

وكانت كل من حركة حماس ولجان المقاومة الشعبية اكدتا خلال اجتماع مشترك بينهما عقد مساء أمس أنهما تبذلان جهوداً ضخمة للافراج عن الأسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية.

وبينت الحركتان أن الإبقاء على الجندي الاسرائيلي الأسير في غزة جلعاد شاليت هو "السبيل الوحيد للإفراج عن الأسرى، وهذا لا يأتي إلا من خلال عملية تبادل أسرى تقوم بها فصائل المقاومة، خاصة أن المفاوضات أثبتت عجزها عن الافراج عنهم.
وفي سياق ذي صلة أكد فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماس الاحد ان جهاز الامن الوقائي الفلسطيني سحب دعوى قضائية قدمت ضده للنيابة العامة بسسب تصريحات اتهم فيها جهاز الامن"الوقائي" بالوقوف وراء افشال قضية تبادل الأسرى مع الجندي الاسرائيلي الأسير لدى فصائل المقاومة جلعاد شاليت، ووراء عملية خطف الصحافي البيروفي خايمي رازوري.

وقال برهوم " فوجئنا بالفعل بهذه الدعوى وتم مراجعة ادارة جهاز الامن الوقائي والوكالة الاعلامية التي نقلت التصريحات المنسوبة الي وبالفعل بعد الاطلاع على الخبر والمقابلة اتضح ان هناك لبساً في فهم طبيعة مفردات هذه المقابلة".

واوضح برهوم انه نفى في تصريح صحافي ما نسب اليه من اتهامات لجهاز الأمن الوقائي بالوقوف وراء عملية اختطاف المصور الصحافي رازوري، مثمناً في الوقت نفسه كل الجهود التي بُذلت من أجل تأمين اطلاق سراحه.

وكان مصدر امني فلسطيني نفى لصحيفة الايام الفلسطينية نفياً قاطعاً علاقة الجهاز بقضية الجندي شاليت، وأكد أن ما صرح به برهوم عارٍ عن الصحة، وأن "الوقائي" لم يقم باعتقال أو التحقيق مع أي من عناصر "حماس" أو "كتائب القسام" عن الجندي شاليت أو غيره.

وأضاف المصدر أما في قضية الصحافي البيروفي، فقد بذل جهاز الأمن الوقائي جهوداً جبارة ودورا فعّالا في البحث والتحري عن مكان وجوده والجهة التي قامت باختطافه، الى أن تمت معرفتها والتفاوض معها والافراج عنه سالماً وعودته الى أهله.

التعليقات