31/10/2010 - 11:02

لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة تصل غزة للتحقيق في ارتكاب إسرائيل لجرائم حرب..

مع تعيين اللجنة من قبل الأمم المتحدة، أعلنت إسرائيل أنها لا تنوي التعاون مع التحقيق بزعم أن التفويض الذي منح للجنة هو أحادي الجانب، ولا يشير إلى إطلاق الصواريخ ودور حماس

لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة تصل غزة للتحقيق في ارتكاب إسرائيل لجرائم حرب..
أفادت وكالات الأنباء أن لجنة مختصة تم تعيينها من قبل الأمم المتحدة للتحقيق في ارتكاب إسرائيل جرائم حرب خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، سوف تصل المنطقة في نهاية الأسبوع، وتبدأ عملها في مطلع الأسبوع القادم.

ونقل عن الناطق بلسان الأمم المتحدة، رونالدو جومز، قوله إن اللجنة، برئاسة القاضي ريتشادرد غولدستون من جنوب أفريقيا، توجهت عدة مرات إلى الحكومة الإسرائيلية لكي تتعاون مع لجنة التحقيق، بيد أنه لم يشر إلى أن الحكومة الإسرائيلية قد ردت بالإيجاب.

يشار إلى أنه مع تعيين اللجنة من قبل الأمم المتحدة، أعلنت إسرائيل أنها لا تنوي التعاون مع التحقيق. وفي حينه زعمت مصادر في الخارجية الإسرائيلية أن التفويض الذي منح للجنة هو أحادي الجانب، ولا يشير إلى إطلاق الصواريخ ونشاط حركة حماس الذي أدى إلى الحرب.

وأشارت التقارير الإسرائيلية إلى أن القاضي غولدستون، وهو يهودي الأصل، ترأس سابقا منصب المدعي العام في المحكمة الدولية التي تداولت في جرائم الحرب في يوغوسلافيا السابقة ورواندا.

وأضافت أنه من المفروض أن تحقيق اللجنة بتهم حصول خروقات للقانون الدولي، سواء من جانب إسرائيل تجاه سكان قطاع غزة، أو من جانب فصائل المقاومة الفلسطينية تجاه الإسرائيليين في الجنوب. إلا أنه وبينما أعلنت حركة حماس عن استعدادها للتعاون مع لجنة التحقيق، فإن إسرائيل تدعي أن لديها مخاوف من كون اللجنة منحازة ضد إسرائيل، وأن نتائجها قد تقررت مسبقا.

يذكر أن لجنة تحقيق أخرى للأمم المتحدة كانت قد حققت في إطلاق النار على مؤسسات الأمم المتحدة في قطاع غزة كانت قد نشرت، في مطلع الشهر الحالي أيار/ مايو، النتائج التي توصلت إليها، والتي أكدت أن إسرائيل قد أطلقت النار بشكل متعمد بالرغم من معرفتها أن ذلك محظور. كما أشار التقرير إلى أن إسرائيل قد استخدمت القوة بشكل مبالغ فيه وأوقعت إصابات بفلسطينيين بدون أي داع.

وأضافت المصادر الإسرائيلية أن وزارة الخارجية قد رفضت النتائج التي توصل إليها التقرير. وادعت أن إسرائيل قامت بإجراء تحقيق مع نفسها بشأن قصف مؤسسات الأمم المتحدة فور انتهاء الحرب.

وفي حينه ادعت الخارجية الإسرائيلية أن نتائج التحقيق التي أجراها جيش الاحتلال مع نفسه، والتي تم نشرها، تؤكد أنه لم يتم إطلاق النار بشكل متعمد على مؤسسات الأمم المتحدة.

كما قالت الخارجية الإسرائيلية إن إسرائيل ترفض الانتقادات التي يتضمنها تقرير اللجنة، وزعمت أن التقرير موجه وغير متوازن بشكل متعمد ويتجاهل الحقائق التي عرضت على اللجنة. كما زعمت أن اللجنة تفضل موقف حركة حماس، وتضلل العالم.

التعليقات