لجنة فك الحصار عن قطاع غزة تدعو إلى تحرك عربي ودولي عاجل..

دعت اللجنة الحكومية لكسر الحصار في حكومة غزة المقالة إلى تحرك دولي عاجل لفتح المعابر وكسر الحصار وتكثيف الأنشطة والفعاليات المنددة بمواصلة الإغلاق.

وقال عادل زعرب الناطق الإعلامي باسم اللجنة الحكومية لكسر الحصار في قطاع غزة، في بيان له اليوم الإثنين، نريد تحركا دوليا عاجلا لفتح المعابر وكسر الحصار المجحف المفروض على غزة.

وأضاف: إن وصول السفن البحرية والقوافل البرية خلال الفترة الماضية إلى شاطئ بحر مدينة غزة وعبر معبر رفح في مسعى لكسر الحصار الإسرائيلي هو بمثابة دق مسمار في نعش الحصار .

وأعرب باسم اللجنة الحكومية لكسر الحصار عن التقدير الكبير لمن شارك أبناء فلسطين معاناتهم، واجتهد من أجل كسر الحصار ، مثمنا دور كافة المتضامنين الذين قطعوا كافة الحواجز من أجل الوصول إلى غزة في خطوة ذات بعد إنساني عظيم ودلالة دولية رافضة لهذا الحصار الظالم.

وشدد على أن نجاح الوصول إلى قطاع غزة يرجع للتصميم من منظمي هذه الرحلات وتحملهم كل المخاطر ووقوفهم صامدين في وجه التهديدات الإسرائيلية، متوقعا أن تتلو هذه الخطوة فعاليات أكثر فاعلة نحو كسر الحصار نهائيا.

ودعت اللجنة الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ووزراء الخارجية العرب إلى المبادرة بالوصول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري.

وطالبت اللجنة الأشقاء العرب بالتحرك الجريء والعاجل على وقع وصول القوافل إلى غزة.

ودعت اللجنة مصر إلى كسر الحصار عن قطاع غزة وفتح معبر رفح وإنهاء معاناة مليون ونصف فلسطيني وفتح الأفاق واسعة أمام الشعب الفلسطيني.

ودعت إلى ممارسة الضغوط الأوروبية والدولية على الاحتلال من أجل إنهاء عدوانه وحصاره بحق الشعب الفلسطيني المتواصل للسنة الثالثة على التوالي.

وطالبت اللجنة الحكومية بتنفيذ فعاليات مناهضة لسياسة الإغلاق وتكثيف الحصار وكسر الحصار عن غزة وفتح معبر رفح المصري، وإحياء المقاطعة الاقتصادية لإسرائيل والولايات المتحدة.

وحذرت اللجنة من خطورة الوضع في قطاع غزة والحصار المفروض على الشعب الفلسطيني، وحمّلت العالم الصامت جزءاً كبيراً من الأزمة التي يعيشها الفلسطينيون في غزة بسبب عدم فتح معبر رفح ومنع قافلات الإغاثة من الدخول بسهولة .