31/10/2010 - 11:02

مبعدو كنيسة المهد: "حق العودة الى بيت لحم يجب أن يشملنا جميعا"

اثنان من الفلسطينيين الذين تم ابعادهم الى غزة بعد حصار كنيسة المهد يطالبان بضمان حق العودة لمن ابعدوا الى اوروبا، ايضاً

مبعدو كنيسة المهد:
قال اثنان من مبعدي كنيسة المهد فى قطاع غزة، في حديث ادليا به لمراسلتنا، الفت حداد، انهما سمعا بنية اسرائيل اعادة المبعدين الى مدينتهم مؤكدين ان العودة حق طبيعي يجب ان يشمل الجميع دون استثناء.

وقال فهمى كنعان، احد المبعدين، " لقد سررنا لسماع الخبر، لان العودة الى بيت لحم هى حق طبيعى لنا ولكل من تم ابعادهم من الكنيسة بما فيهم اولئك الذين تم نفيهم الى اوربا وعددهم 12 مبعدا.
واضاف كنعان: " سنعتبر عودة الثلاثين مبعدا المتواجدين في غزة، بمثابة حل مرحلي، الا اننا لن نقبل بتجاهل عودة بقية اخواننا المتواجدين فى الخارج" .

ولا يعرف المبعدون الموعد المحدد لعودتهم الى بيت لحم. وقال كنعان " ليس هناك موعد محدد لعودتنا الا اننا سمعنا انه سيتم خلال الايام القليلة المقبلة، ومن المحتمل ان يكون بعد اجتماع الطاقم الوزاري الامني الاسرائيلي الا اننا لا نعرف بالضبط" .

واعرب حاتم محمود عن امله بان "يكون القرار الاسرائيلى جديا هذه المرة، لا كقررات كثيرة اتخدتها اسرائيل ولم تنفذها" .

واكد ان العودة هى حق طبيعى لكل المبعدين الفلسطينين مطالبا حكومة رئيس الوزراء الفلسطيني، محمود عباس بالضغط على اسرائيل من اجل عدم استثناء اى من المبعدين .

وكان الجيش الاسرائيلى قد فرض حصارا في شهر مارس عام 2002 على كنيسة المهد في مدينة بيت لحم استمر نحو اربعين يوما، وانتهى باتفاق على ابعاد 13 فلسطينيا كانوا محاصرين داخل الكنيسة الى عدة دول أوربية، فيما أبعد 30 محاصرا آخر الى قطاع غزة.

واعلنت اسرائيل امس انها قد تعيد من تم ابعادهم الى غزة، لكنها رفضت اعادة اي من المبعدين الى اوروبا بزعم ان اياديهم "ملطخة بالدماء"!!!

التعليقات