31/10/2010 - 11:02

متظاهرون في نابلس يطالبون بفصل عبد ربة من اللجنة التنفيذية احتجاجا على ما يسمى "وثيقة جنيف"!

الجبهة الشعبية تبدأ حملة شعبية لمنع تبنى هذه الوثيقة التي تعتبرها "تفرط بحق العودة"

متظاهرون في نابلس يطالبون بفصل عبد ربة من اللجنة التنفيذية احتجاجا على ما يسمى
نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في نابلس، اليوم، وبمشاركة بعض القوى والمؤسسات الفلسطينية، فعالية جماهيرية ضد ما يسمى بـ"وثيقة جنيف" التي توصلت اليها شخصيات اسرائيلية وفلسطينية، لحل الصراع الاسرائيلي – الفلسطيني. وبرز بين المشاركين في الفعالية الرافضة لهذه الوثيقة، نشطاء لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفسطينيين والمبادرة الوطنية الفلسطينية وبعض الشخصيات الفلسطينية البارزة وفي مقدمتهم تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وتيسير نصر ال،له عضو المجلس الوطني وغيرهم .

وتجمع المشاركون في ميدان الشهداء، حيث القى احدد ممثلي الجبهة الشعبية كلمة أعلن فيها بدء الحملة الشعبية لاسقاط "وثيقة جنيف" واصفا اياها بانها "تفرط بحق العودة وتتشابك في مؤامرة التوطين وتبرء الحركة الصهيونية من جرائمها بحق الشعب الفلسطيني" .

وطالب السلطة والفصائل الفلسطينية بالعمل الجاد على تشكيل القيادة الموحدة التي تاخذ على عاتقها تحديد رؤيا سياسية موحدة ذات برنامج وطني يحافظ على الثوابت ويحوز على موافقة غالبية قطاعات الشعب الفلسطيني .

والقى تيسير نصر الله كلمة باسم لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين التي يرأسها النائب الأسير حسام خضر فوجه التحية للجبهة على خطوتها هذه والى القادة الاسرى والمعتقلين احمد سعدات وحسام خضر وعبد الرحيم ملوح وغيرهم .

وطالب نصر الله في كلمته السلطة الفلسطينية "بفصل ياسر عبد ربه من عضوية اللجنة التنفيذية" كما طالب كل من شارك في هذه الوثيقة بالعدول عنها والعودة الى خيار الشعب .
وقال د. غسان حمدان باسم المبادرة الوطنية انه ومن خلال الوحدة سيتمكن شعبنا من القضاء على جميع المؤمرات ودعا الى سرعة تشكيل القيادة الوطنية الموحدة .

وتم في نهاية الفعالية الجماهيرية توزيع بيان مشترك للجبهة الشعبية ولجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين دعتا فيه الشعب الفلسطيني الى الاصطفاف حول الاهداف الوطنية بكل الوسائل وعدم السماح لاي كان بتقديم التنازلات .

واكدتا ان حق العودة هو حق فردي وجماعي وانساني وقانوني لا يمكن التنازل عنه وان أي اتفاق لا يتضمن حلا عادلا لقضية اللاجئين لن يكتب له النجاح وسيفتح المنطقة نحو مزيد من الصراع .


التعليقات