31/10/2010 - 11:02

مجلس الوزراء الفلسطيني يعلن استعداد السلطة الفلسطينية تسلم مسؤولية كل منطقة تنسحب منها إسرائيل

صحيفة اوس أنجلس تايمز تقول ان كولن باول توصل الى اتفاقية بانسحاب إسرائيلي من قطاع غزة وبيت لحم ونقل المسؤولية الى السلطة الفلسطينية

مجلس الوزراء الفلسطيني يعلن استعداد السلطة الفلسطينية تسلم مسؤولية كل منطقة تنسحب منها إسرائيل
وصف مجلس الوزراء الفلسطيني اليوم اجتماع محمود عباس رئيس الوزراء مع وزير الخارجية الأمريكي كولن باول أمس في مدينة أريحا "بأنه كان فعالا وإيجابيا وصريحا تفهم خلاله الجانب الأمريكي الموقف الفلسطيني، خاصة فيما يتعلق بقضية الانسحابات الإسرائيلية من غزة وبيت لحم".

وقال نبيل عمرو وزير الإعلام الفلسطيني للصحفيين بعد اجتماع عقده المجلس في غزة "ان تلك الانسحابات يجب ان تكون وفقا لخارطة الطريق وكاملة وغير مجتزأة "، معلنا " ان السلطة الفلسطينية جاهزة لتسلم المناطق التي سينسحب منها جيش الاحتلال بصرف النظر عما إذا كان هناك اتفاق فلسطيني داخلي او لا ".

وكانت صحيفة لوس أنجلس تايمز قد نشرت خبرا يقول ان وزير الخارجية الأمريكي كولن باول توصل خلال لقاءاتها الأخيرة مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي الى اتفاق يتم بموجبه تسليم السلطة الفلسطينية منطقة هي أربع أضعاف المنطقة التي كان من المقرر ان تنسحب منها إسرائيل.

وقالت الصحيفة انه بموجب الاتفاق المتشكل ستقوم إسرائيل بالانسحاب من كافة قطاع غزة مدينة بيت لحم. كما تتعهد إسرائيل بمنح حكومة أبو مازن مهلة أسبوع كامل تمتنع خلاله من القيام بعمليات عسكرية ولن ترد على العلميات الفلسطينية.

كما يقول الاتفاق ان على السلطة الفلسطينية محاربة الارهاب ونزع أسلحة التنظيمات الفلسطينية.

وكان مجلس الوزراء الفلسطيني قد عقد اليوم جلسة لمناقشة زيارة كولن باول ونتائجها أعلن بعد الاجتماع أستعداد الطرف الفلسطيني تسلم مسؤولية كل منطقة ينسحب منها الجيش الإسرائيلي كما أكد على ضرورة الانسحاب الكامل من قطاع غزة وبيت لحم كخطوة أولى.

كما أشار مجلس الوزراء الفلسطيني على لسان وزير الاعلام نبيل عمرو ان السلطة الفلسطينية على استعداد لتسلم مسؤولية كل منطقة بغض النظر عن الاتفاق مع الفصائل الفلسطينية.

وقال عمرو " انهم افهموا ان الانسحابات يجب ان تكون كاملة ،بما يترافق مع وقف الاغتيالات كليا ودون تمييز بين حالات وأخرى كما يطرحون " مشددا " على الحاجة لان يتوقف هذا الأمر كليا ،إضافة الى توقف الاجتياحات والإفراج عن المعتقلين في سجون الاحتلال".

وكانت إسرائيل قد أدعت على لسان العديد من المسؤولين السياسيين والعسكرين ان الفلسطينيين يرفضون تسلم المسؤولة الأمنية في قطاع غزة، كما صرحت مصادر عسكرية إسرائيلية بما فيها منسق شؤون الاحتلال ان إسرائيل ستمنح أوب مازن مهلة 6-7 أسابيع لنزع أسلحة كافة التنظيمات والفصائل الفلسطينية.

وباعقاب التصريحات في صحيفة لوس أنجلس تايمز نفى المسؤولون الإسرائيليون وجود مثل هذا الاتفاق.

كما أفادت مراسلتنا في غزة ألفت حداد ان الوزير نبيل عمرو تحدث عن الحوار الوطني الفلسطيني ومسألة الهدنة،حيث قال ان "موقف الفصائل إيجابي تجاه ما تطرحه السلطة ويتفهم موقفها ،ويقدر المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني",

وحول رؤوية الحكومة الفلسطينية لاتهام وزير الخارجية الأمريكي كولن باول لحركة حماس " عدو للسلام " وفيما إذا كان توقع تصعيدا إسرائيليا بعد هذا ،اوضح " ان السلطة الفلسطينية في علاقتها مع حركة حماس ، ليست معنية بما يقوله الاخرون في توصيفهم لمواقف حماس ". واعتبر " ان قنوات الحوار مع الحركة مفتوحة "حيث تتخذ كافة القرارات المناسبة دون تدخل الأخريين".


التعليقات