31/10/2010 - 11:02

مسيرة حاشدة في نظمها الجهاد الإسلامي في غزة تنديدا بالمجازر والعدوان..

-

مسيرة حاشدة في نظمها الجهاد الإسلامي في غزة تنديدا بالمجازر والعدوان..
اقتحم عشرات من الفلسطينيين مساء الأحد مقر الممثل الخاص للأمم المتحدة في مدينة غزة ورشقوه بالحجارة تعبيرا عن غضبهم للجريمة التي اقترفتها إسرائيل فجر اليوم وأودت بحياة عشرات الأطفال والنساء والشيوخ.
وتدخلت الشرطة الفلسطينية وألقت بالقنابل المسيلة للدموع باتجاه المتظاهرين الذين احرقوا علم الأمم المتحدة .
واتهم المشاركون الأمم المتحدة بأنها تقف موقف المتفرج تجاه المجازر الإسرائيلية ولم تصدر أي قرار بوقفها ولم تحمي المدنيين اللبنانيين داخل مقراتها في الجنوب اللبناني.

وكانت مسيرة حاشدة دعت إليها حركة الجهاد الإسلامي بمشاركة كل من كتائب شهداء الأقصي وألوية الناصر صلاح الدين وكتيبة المجاهدين انطلقت من عدة مساجد في مدينة غزة باتجاه مقر الأمم المتحدة بمشاركة قيادات فلسطينية وأعضاء من المجلس التشريعي وشخصيات سياسية وذلك تعبيرا عن تضامنهم مع منظمة حزب الله وأمينها العام الشيخ حسن نصر الله .

وحمل المتظاهرون صورا للشيخ نصر الله والرايات الصفراء الخاصة بحزب الله إلي جانب رايات الفصائل الفلسطينية والأعلام الفلسطينية وهتفوا شعارات منددة بالانحياز الأمريكي الأعمى لإسرائيل ومطالبة الشيخ نصر الله بالرد على جريمة قانا " وقالوا " يا نصر الله يا حبيب دمر دمر تل أبيب " يا الله يا الله انصر نصر الله يا الله .

وقال احد المشاركين في المسيرة " أن هذه الجريمة هي تواصل للعدوان الصهيو_ اميريكي علي شعوبنا العربية وهذا اليوم هو وصمة عار في جبين المجتمع الدولي .

وأضاف أن جريمة قانا لا يمكن أن تغتفر ولا يمكن أن تمر دون عقاب من كافة فصائل المقاومة وهذه المسيرة ترسل رسالة إلى الشمطاء وحمالة الحطب كوندليزا رايس تقول لها عودي بما أتيت من مشروع دموي للشرق الأوسط .

وأوضح أن أمريكا لن تكون في منأى عن العقاب لأنها تتحمل المسؤولية هذه المجزرة ارتكبت بالقنابل الذكية الموجهة بالحقد الصهيوني الأمريكي علي عالمنا العربي وشعوبنا الإسلامية

من جهته قال خضر حبيب القيادي في الجهاد أن كل الخيارات مفتوحة أمام قوى المقاومة في كل مكان للرد على العربدة والمجازر الصهيونية في لبنان وفلسطين خاصة بعد مجزرة قانا التي راح ضحيتها 60 فلسطينينا من الأطفال والنساء .

ودعا حبيب الأمة العربية والإسلامية إلى الخروج في الشوارع وإعلان الغضب العارم، واعتبر ان هذه الجريمة الحاقدة تعتبر جريمة حرب لا يمكن قبول صمت العالم عليها، وإن هذا الصمت يجعل هذا العالم متواطئاً في تنفيذ هذه الجرائم.

وتخلل المسيرة إحراقا للإعلام الإسرائيلية والأمريكية ودمية لرئيس الوزراء الإسرائيلي "أيهود اولمرت"


التعليقات