31/10/2010 - 11:02

مسيرة في غزة للمطالبة برفع الحصار ترفع أعلام الدول المشاركة في القمة..

-

مسيرة في غزة للمطالبة برفع الحصار ترفع أعلام الدول المشاركة في القمة..
شارك المئات من أطفال قطاع غزة في المسيرة التي نظمتها اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار , جابت هذه المسيرات الشوارع الرئيسية في قطاع غزة .

ورفع الأطفال خلال المسيرة أعلام الدول العربية المشاركة في القمة العربية, وتقدم هذه الأعلام العلم الفلسطيني.

وقال رامي عبده المتحدث باسم اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار:" إن الفعالية التي تقوم بها اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار هي رسالة واضحة للقمة العربية المنعقدة اليوم في دمشق موجهة من أطفال قطاع غزة ,أن ارحمونا من المعاناة واتخذوا موقفاً حازماً بفك الحصار".

وأضاف أن اللجنة ستواصل الفعاليات التي تقوم بها خلال فترة انعقاد القمة العربية , معرباً عن أمله في أن تثمير هذه القمة باتخاذ مواقف مسئولة وشجاعة لصالح الشعب الفلسطيني الصامد.

من جهته، قال جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار والنائب المستقل في المجلس التشريعي في حديثه للصحفيين: "إن المسيرة متزامنة مع انعقاد القمة في دمشق، وتواصل الحصار على قطاع غزة، لتوجيه رسالة من غزة المحاصرة للقمة العربية بأن شعبنا محاصر ويموت بسبب سياسيات الاحتلال".

وشدد على أن الشعب الفلسطيني يعيش في مثلث خطير " الحصار والاحتلال والعدوان"، داعياً المستويين الرسمي والشعبي العربي لتشكيل قوة ضاغطة على الاحتلال من أجل كسر الحصار.
ودعي الزعماء العرب لتفعيل جهودهم لدعم الفلسطينيين، وذلك من خلال استغلال علاقاتهم الدولية, قائلا: "لا نريد أن يعيش شعبنا على المساعدات والتسول.. نريد أن يعود العامل والتاجر والمزارع على عمله، ليعمل ويعيش بحرية وكرامة".

وأكد على أن اللجنة تدرك أن حجم الحصار كبير وخطير، لكنها ستواصل جهدها لإيصال رسالتها للعالم، ولفت أنظار العالم لما يدور فيه من حصار وعدوان، وستواصل فعالياتها وأنشطتها حتى كسر الحصار.

وأشار إلى أن اللجنة تسعى لتحشيد قوى الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومخيمات الشتات والدول العربية والإسلامية والغربية، لدعم صمود القطاع، والضغط من أجل كسر الحصار.

وأضاف أن اللجنة الشعبية تمكنت من انجاز العديد من القضايا أهمها تغيير العديد من المواقف الدولية من مسئولين وحقوقيين ومنظمات حقوقية دولية، تجاه حصار غزة، وإعلانها أن ما يتعرض له القطاع "عقاب جماعي"، إلى جانب تدعيم وتقوية العديد من المواقف العربية.





التعليقات