31/10/2010 - 11:02

مصر توجه الدعوة لـ"حماس" لحضور لقاء تقييمي مع وفد من "فتح"..

-

مصر توجه الدعوة لـ
أكدت حركة حماس أن مصر وجهت دعوة للحركة لحضور لقاء تقييمي مع وفد من حركة فتح لمناقشة موضوع المعتقلين السياسيين.

وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس في تصريحات له "أن اللقاء المقرَّر عقده في القاهرة السبت (18/07/2009) هو لقاءٌ تحضيريٌّ للجولة الثامنة، ويأتي في إطار الترتيبات المصرية وتواصلها مع "حماس" وباقي الأطراف الفلسطينية، وتحديدًا "فتح".

وأضاف برهوم أن هذا اللقاء يأتي أيضًا لفحص التزام الأطراف الفلسطينية، وخاصةً حركة "فتح"، بما اتفق عليه في الجولات السابقة، وتحديدًا ملف المعتقلين السياسيين، ومحاولة إيجاد صياغات مناسبة في إطار التوافق لباقي الملفات.

وأوضح "إن هذا اللقاء يأتي لتذليل العقبات، وتهيئة المناخ قبل الجولة المقبلة في الخامس والعشرين من الشهر الجاري".

وشدد على أنه سيجري خلال اللقاء إطلاع "حماس" على نتائج جولة الوفد الأمني المصري ولقاءاته في دمشق ورام الله مع الأطراف الفلسطينية المختلفة.

وبحسبه فإن "سلوك حركة فتح الميداني والإعلامي والتنظيمي لا يبشِّر بخيرٍ حتى الآن، ولا يعطي انطباعاتٍ إيجابيةً وصادقةً عن احترام الجهد المصري، أو الرغبة الشعبية والتطلع إلى إنجاز مصالحة تنهي الانقسام الفلسطيني".

ومن جانبه قال إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس إن اللقاء سيتناول تقييم نتائج الاتصالات التي قام بها الوفد الأمني المصري لجسر الهوة بين طرفي الصراع والتوصل لاتفاق مصالحة وطنية.

وأوضح رضوان بأنه سيتم التطرق لكافة الملفات العالقة التي تعيق التوصل إلى اتفاق، على رأسها موضوع الاعتقال السياسي وكيفية إنهائه لتهيئة أجواء الحوار، وقال إن هذا لقاء تقييمي يحدد مصير الحوار المرتقب في الخامس والعشرين من الشهر الجاري.

وشدد على أن أهم العقبات التي تعيق الحوار الوطني تتمثل في استمرار الاعتقال السياسي في الضفة الغربية، والتزامات السلطة الفلسطينية مع الجانب الإسرائيلي في الملفات الأمنية، بالإضافة إلى التدخلات الخارجية متهما حركة فتح بأنها غير جادة في تحقيق المصالحة.

وكانت حركتا "حماس" و"فتح" قد اتفقتا على استئناف عمل لجان المصالحة في غزة ورام الله في الثامن عشر من الشهر الجاري، ليكون موعدًا حاسمًا لإنهاء ملف المعتقلين السياسيين الذي يُعد أكبر عائقٍ أمام اتفاق المصالحة.

التعليقات