مطالبة فلسطينية للجهات والمحافل الدولية بملاحقة المستوطن والجناة وتقديمهم للعدالة

وأشار النادي الى انه وفي نفس اليوم (بتاريخ 26/11/2009) الذي وقع فيه الحادث، وبالتنسيق مع عائلة الأسير، قام بتكليف محاموه لمتابعة القضية، والأهم زيارة وسيم مكان احتجازه في مستشفى هداسا بالقدس المحتلة، ولكن محاولات المحامين باءت بالفشل..

ولفت النادي الى انه نتيجة لضغوطات مارسها نادي الأسير، تمكن محامي النادي من زيارته، الليلة، واستطاع التحدث اليه ، واطمئن على وضعه الصحي رغم صعوبته.

وناشد النادي كافة أحرار العالم وكافة الجهات والمؤسسات المحلية والدولية وعلى رأسها الصليب الأحمر العمل الفوري والناجع لإنقاذ حياة وسيم وتمكين المحامين وذويه من زيارته، وملاحقة الجناة الذين ارتكبوا هذه الجريمة وتقديمهم للعدالة أمام كل المحافل القانونية محليه كانت أم دوليه.
طالب نادي الأسير الفلسطيني، المؤسسات الدولية والحقوقية بالتدخل لإنقاذ حياة الشاب الفلسطيني المعتقل لدى سلطات الاحتلال والذي تعرض لعملية دهس قام بها مستوطن اسرائيلي

وجاء في بيان صادر عن نادي الأسير، اليوم أن " العالم شاهد بالأمس على شاشات التلفزة ومختلف وسائل الإعلام مسلسلا جديداً من مسلسلات الإجرام التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا الأعزل، ورأى كل ذي ضمير حر المشهد اللا إنساني والبشع المتمثل بالمستوطن الصهيوني الحاقد الذي يقوم وبدم بارد بدهس الشاب وسيم محمد مسوده من الخليل وتكرار عملية الدهس أكثر من مره وعلى مرأى من مجموعه من الصهاينة والمستوطنين، الذين كان من بينهم بحسب ما أظهره شريط الفيديو عدد من أفراد الأمن، وكذلك أحد المسعفين بزيه الرسمي".
وكان والد الشاب الفلسطيني قال للجزيرة إنه لن يتنازل عن حق ابنه، وسيلجأ إلى المحاكم الإسرائيلية أو أي محاكم أخرى إذا لم تنصفه الأولى

وأضاف أسامة مسودة أنه يعجز عن تحديد كلمات لوصف ما حدث لابنه سواء كانت همجية أو حاقدة، واعتبر أنه شعور لا يوصف بسبب هذا الواقع الفاجع المرير. مشيرا إلى ان ابنه تخطى مرحلة الخطر بحسب كلام الأطباء، وأنه لا يعلم شيئا حتى الآن عن ملابسات الحادث.