31/10/2010 - 11:02

مقتل أحد القادة الميدانيين في كتائب عز الدين القسام في حي الشجاعية في مدينة غزة وحماس تتهم أمن الرئاسة..

تجدد الإشتباكات بعد أن اتفق هنية والمجايدة على البدء بسحب كافة الأجهزة الأمنية من الشوارع وإعادتها إلى ثكناتها، وبعد اتفاق حركتي فتح وحماس على الالتزام باتفاق مكة..

مقتل أحد القادة الميدانيين في كتائب عز الدين القسام في حي الشجاعية في مدينة غزة وحماس تتهم أمن الرئاسة..
وكان قد التقى رئيس الوزراء اسماعيل هنية في ساعة متأخرة من مساء الاثنين الفريق عبد الرزاق المجايدة، وجرى الاتفاق على البدء بسحب قوات الأجهزة الأمنية من الشوارع والعودة إلى ثكناتها وذلك في إطار منع كل أشكال التوتر والاحتقان وفرض النظام و الهدوء.

وأكد رئيس الوزراء على أنه صدرت تعليمات من الرئيس أبو مازن للأجهزة الأمنية بضرورة العودة إلى ثكناتها والانسحاب من الشوارع.

إلى ذلك اتفقت حركتا فتح وحماس خلال اجتماع في غزة بحضور رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية مساء الاثنين مجددا على تنفيذ الاتفاق الذي جرى التوصل اليه بشأن إنهاء التوتر في قطاع غزة.

وضم الاجتماع الذي استمر اكثر من ساعتين وحضره هنية وروحي فتوح الممثل الشخص للرئيس الفلسطيني محمود عباس، وقياديون من حركتي فتح وحماس.

وقال غازي حمد المتحدث باسم رئاسة الوزراء إن حركتي فتح وحماس "أكدتا على الالتزام باتفاق مكة المكرمة نصا وروحا، والالتزام بالإعلان الذي تم برعاية الوفد الأمني المصري لإنهاء حالة التوتر".

وكانت الاشتباكات الأخيرة قد أودت بحياة 10 فلسطينيين، بالإضافة إلى إصابة العشرات.
لم يصمد الاتفاق الحادي عشر بين حركتي فتح وحماس على وقف اطلاق النار ووقف الاشتباكات وسحب المسلحين، ليبدأ يوم جديد من أيام الانفلات الأمني الذي يعصف بالأراضي الفلسطينية.

فقد أعلنت كتائب عز الدين القسام، الذراع المسلح لحركة حماس، أن أحد قادتها الميدانيين ويدعي إبراهيم منية قتل برصاص مسلحين من أمن الرئاسة، حيث أطلقوا النار باتجاه سيارته بعد تخطيه موقعهم في حي الشجاعية.

وقالت القسام في بيانها أنها ستتعامل مع قتلة منية "كعملاء الاحتلال الإسرائيلي".

من جهة أخرى أكدت مصادر طبية فلسطينية إصابة خمسة فلسطينيين بجراح، بينهم ثلاثة من حي الزيتون في مدينة غزة.

وأكدت مصادر فلسطينية أن الحواجز لا زالت منتشرة في معظم شوارع المدينة، وأن مسلحين لا زالوا يعتلون الأبراج السكنية، موضحة أن اشتباكات عنيفة تدور أيضا في عدد من الشوارع والمحاور الرئيسية فى مدينة غزة.

كما أقدم مسلحون على اختطاف المحاضر في الجامعة الإسلامية محمد رجب رضوان، ونقلوه إلى جهة غير معلومة.

في تلك الأثناء أعلنت مصادر في معبر المنطار (كارني) شرق مدينة غزة أن اشتباكات عنيفة تدور فى محيط المعبر منذ ليلة امس تقريبا بين قوات من الأمن الوطني وحراس المعبر وعناصر من القوة التنفيذية التابعة للداخلية الفلسطينية.

التعليقات