31/10/2010 - 11:02

مقتل فلسطينيين وإصابة 15 آخرين في رفح وإحراق مقر رئاسة الوزراء ومقر المجلس التشريعي في رام الله..

الداخلية الفلسطينية تطالب المسلحين بوقف إطلاق النار والإنسحاب * مقتل سليمان زنون (35 عاما) وإصابة 15 آخرين، جراح اثنين منهم خطيرة في إشتباكات رفح..

مقتل فلسطينيين وإصابة 15 آخرين في رفح وإحراق مقر رئاسة الوزراء ومقر المجلس التشريعي في رام الله..
وكانت قد أفادت مصادر فلسطينية في وقت سابق أن مجموعة من القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية الفلسطينية حاصرت مقر جهاز الأمن الوقائي في مدينة رفح، وتطالب عناصر الجهاز المتواجدين داخل المقر وعبر مكبرات الصوت الخروج منه إلى الخارج والاستسلام.

وقال العقيد يوسف أبو صيام مدير المقر في رفح لعــ48ـرب:" إن عناصر القوة التنفيذية يقومون في هذه الأثناء بإطلاق النار على المقر"، مشيراً إلى أن القوة التنفيذية قامت بإغلاق كافة المحاور المؤدية لمدينة رفح.

ويطالب عناصر القوة التنفيذية عناصر الأمن الوقائي بالخروج من المقر والاستسلام، وتأتي هذه التطورات الخطيرة في رفح إثر قيام عناصر مسلحة مجهولة، يعتقد أنها من جهاز الأمن الوقائي، بقتل أحد عناصر القوة التنفيذية في مدينة رفح.

وكانت قد أعلنت مصادر فلسطينية اليوم الاثنين عن مقتل أحد أفراد القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية الفلسطينية جراء إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.

واوضحت المصادر أن القتيل هو حمد حماد أبو جزر (21 عامًا)، وقد أصيب بعدة اعيرة نارية في انحاء متفرقة من جسده، جراء قيام مجهولين اطلاق النار على جنازة حسام ابو عنزة احد افراد القوة التنفيذية الذي توفي أمس متأثرًا بجراح اصيب بها في الرابع من الشهر الجارى.

واضافت المصادر ان اجواءاً من التوتر الشديد تسود مدينة رفح عقب مقتل أبو جزر، مشيرة الى أنَّ القوة الننفيذية تتهم عناصر من حركة فتح يعملون في جهاز الامن الوقائي الفلسطينية باطلاق النار على ابو جزر.

وقالت ان تعزيزات يقوم بها الطرفان في مدينة رفح مرجحة ان تشهد المدينة تصعيدًا كبيرًا في حال اندلعت الاشتباكات بين عناصر القوة التنفيذية وعنصر من حركة فتح.

كما أعلنت مصادر فلسطينية أن احد ضباط جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني أصيب اليوم الاثنين بجراح خطيرة أدخلته في حالة موت سريري جراء إطلاق النار عليه من قبل مجهولين.

وأوضحت المصادر أن الضابط أيمن أبو حطب (34 عاما) أصيب بعدة أعيرة نارية في جسده، أدت إلى إصابته إصابة خطيرة، أدخل على أثرها إلى المستشفى حيث أعلنت المصادر الطبية موته سريريا.

وأضافت أن مسلحين مجهولين نصبوا كمينا للضابط الذي يعمل مراقبا على معبر رفح الحدودي جنوب قطاع غزة، وأطلقوا النار عليه وأصابوه إصابات بالغة.اضرم مسلحون فلسطينيون النار في مقر رئاسة الوزراء بمدينة رام الله بالضفة الغربية ليلة امس الاثنين.

وقال شهود عيان إن مجموعة من المسلحين اقتحمت مقر المجلس التشريعي، واشتبكت بعض الوقت مع عناصر من الأجهزة الأمنية وحراس المبنى، قبل أن يتمكنوا من إضرام النار فيه.

وأضاف الشهود أنهم رأوا السنة النيران تندلع في عدد من الغرف في الطوابق العلوية من المبنى، في حين تبذل طواقم الدفاع المدني جهوداً للسيطرة على الحريق.

وتناقلت وكالات الأنباء أنه تم إشعال النار في في مبنى التشريعي الفلسطيني في رام الله أيضاً، بعد عقب إضرام النار في مقر رئاسة مجلس الوزراء في المدينة!

كما تناقلت وكالات الأنباء أن مسلحين من كتائب الشهيد عز الدين القسام اقدموا في وقت لاحق على اختطاف أحد القادة الميدانين في كتائب شهداء الأقصى محمد القصاص وهو شقيق قائد كتائب الأقصى في خان يونس، وقاموا بإحراق سيارته من نوع ( ماغنوم )، وعلى أثرها توجه عدد من شهداء الأقصى الى بيت الدكتور صلاح الرنتيسي، شقيق الشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي ، وقاموا بتدمير محتويات عيادته الطبية واختطافه!

وعلم في نبأ لاحق أنه تم الإفراج عن الإثنين بعد وساطات بين الجانبين!


وكانت قد طالبت وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطيني جميع المسلحين الذين تدور بينهم اشتباكات في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة إلى وقف تبادل إطلاق النار، والانسحاب من مواقع الاحتكاك، مؤكدة في الوقت ذاته أنه شكلت لجنة تحقيق للوقوف على أسباب الاشتباكات الدامية.

وطالبت الوزارة في بيان لها من كافة المسلحين الوقف الفوري لإطلاق النار، والانسحاب من كافة مناطق الاحتكاك والاشتباكات لتفويت الفرصة على كل من يريد إثارة المشاكل والفتنة بين أبناء الشعب الواحد .

واكدت إدانتها للاشتباكات المؤسفة والمؤلمة، وأعلنت عن تشكيل لجنة تحقيق للبحث في تفاصيل هذه الأحداث والتوصل إلى أسباب اندلاعها وإدانة من تثبت بحقه الإدانة.

وشهدت مدينة رفح جنوب قطاع غزة اشتباكات مسلحة بين عناصر القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية الفلسطينية وعناصر الأمن الوقائي الفلسطيني، ما أدى إلى مقتل فلسطيني يدعى سليمان زنون 35 عاما وإصابة 15 آخرين، وصفت جراح اثنين منهم بالخطيرة.

وجاءت هذه التطورات عقب قيام القوة التنفيذية التابعة للداخلية بمحاصرة مقر جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني ومطالبة من فيه بالخروج والاستسلام، وذلك عقب مقتل أحد عناصر حركة حماس جراء إطلاق النار عليه من قبل مجهولين، أثناء مسيرة تشييع احد عناصر الحركة، ويدعى حسام أبو عنزة توفي أمس متأثرا بجراح أصيب بها مطلع الأسبوع الماضي.

ويستعد الآلاف من أهالي مدينة رفح للتجمهر في دوار العودة الرئيسي وسط المدينة للبدء بمسيرة احتجاج على ما تشهده من توتر واشتباكات بين القوة التنفيذية والأمن الوقائي.

ووفقا لمصادر فلسطينية إن المسيرة التي دعت إليها لجنة المتابعة العليا للفصائل الفلسطينية ستكون بعنوان لا للاقتتال الداخلي.

ووجهت فعاليات فلسطينية وشخصيات نداءا عاجلا لرئيس السلطة الفلسيطنية ورئيس الوزراء ووزير الداخلية لوقف إطلاق النار والسماح للجماهير للفصل بين الطرفين.

التعليقات