موفاز: "طالما لا يسود هدوء في الجانب الإسرائيلي فأنه لن يسود الهدوء في الجانب الفلسطيني"

قال وزير الأمن الإسرائيلي شاؤل موفاز على اثر استشهاد الطفلة الفلسطينية هديل غبن بقذائف المدفعية الإسرائيلية أنه "طالما لا يسود هدوء في الجانب الإسرائيلي فأنه لن يسود الهدوء في الجانب الفلسطيني".

وأفادت الإذاعة الإسرائيلية العامة بأن أقوال موفاز جاءت خلال جولة قام بها صباح اليوم الثلاثاء عند منصات المدفعية الإسرائيلية قبالة قطاع غزة غداة مقتل الطفلة الفلسطينية هديل غبن جراء القصف المدفعي الإسرائيلي على القطاع.

وواصلت المدفعية الإسرائيلية اليوم أطلاق القذائف بشكل مكثف باتجاه قطاع غزة بادعاء إبعاد المسلحين الفلسطينيين الذين يطلقون صواريخ القسام باتجاه جنوب إسرائيل.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن إطلاق صواريخ القسام مستمر لكن بحجم أقل.

وقال موفاز إن "حكومة حماس لا تعمل ضد التنظيمات الإرهابية الأمر الذي يحتم على إسرائيل أن تتخذ كافة الوسائل وحتى تصعيد عملياتها" في إشارة إلى القصف المدفعي باتجاه شمال القطاع.

من جانبه قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي دان حالوتس إنه "يأسف" على مقتل الطفلة الفلسطينية أمس لكنه أضاف أن المسلحين الفلسطينيين "هم الذين يختارون أماكن نشاطهم" في إشارة إلى الإدعاء الإسرائيلي بأنه يتم إطلاق صواريخ القسام من مناطق مأهولة.

من جانبه أكد محمد غبن والد الطفلة هديل للإذاعة الإسرائيلية أنه لم يتم إطلاق أي صاروخ قسام من منطقة سكناه.

وحملت منظمة بتسيلم لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة إسرائيل مسؤولية قتل الطفلة الفلسطينية هديل غبن.

وجاء في بيان مقتضب لبتسيلم أن "إصابة قذيفة للمنزل في بيت لاهيا الذي أدى إلى مقتل الطفلة وإصابة عدد من المواطنين بجراح هو نتيجة حتمية لتقليص حيّز الأمان لإطلاق القذائف المدفعية".

وأضافت بتسيلم ان "إسرائيل تتحمل مسؤولية قضائية لنتائج أعمالها".