31/10/2010 - 11:02

نائب من حماس: حماس تدعم المبادرة اليمنية وترفض الاشتراطات

-

نائب من حماس: حماس تدعم المبادرة اليمنية وترفض الاشتراطات
أكد النائب يحيى موسى نائب رئيس كتلة حماس البرلمانية دعم حركة المقاومة الإسلامية حماس للجهود اليمنية، ولكن على قاعدة اللا شروط وعلى قاعدة أن كل القضايا ممكن أن تطرح على طاولة البحث.

وبين موسى في تصريح صحفي أدلى به الأربعاء 19-3-2008 " أن حركة حماس اعتبرت أن المبادرة اليمنية بنقاطها السبعة يمكن أن تكون هي الأجندة للبحث، ولا نقبل أن يكون التعامل معها باعتبار البند الأول اشتراطات وباقي البنود أجندات، فموقف الحركة واضح تماما لم يتغير، ولم يتبدل.

وشدد على " أننا ندخل إلى الحوار بدون شروط، حيث لا يصح لطرف أن يفرض شروطا خاصة فيما يتعلق بالحوار الوطني الفلسطيني، لأن من يضع شروطا لا يريد الحوار بل يهدف إلى تعقيده وتعطيله.

وقال موسى " إذا أصرت فتح على وضع الشروط، فهذا إعدام لأي جهود للمصالحة الوطنية، وكل ما طرحناه على القيادة اليمنية أن كل البنود المطروحة قابلة للبحث بقلوب وعقول مفتوحة.

وتشمل المبادرة، التي ستكون أساساً لبدء الحوار، على سبع نقاط تستهدف العودة بالأوضاع في قطاع غزة إلى ما كانت عليه قبل 13 حزيران (يونيو) 2007، وإجراء انتخابات مبكرة، واستئناف الحوار على قاعدة اتفاق القاهرة 2005 واتفاق مكة 2007 على أساس أن الشعب الفلسطيني كل لا يتجزأ، وأن السلطة الفلسطينية تتكون من سلطة الرئاسة المنتخبة والبرلمان المنتخب والسلطة التنفيذية ممثلة بحكومة وحدة وطنية، والالتزام بالشرعية الفلسطينية بكل مكوناتها.

كما تنص المبادرة على احترام الدستور والقانون الفلسطيني والالتزام به من قبل الجميع، وإعادة بناء الأجهزة الأمنية على أسس وطنية، بحيث تتبع السلطة العليا وحكومة الوحدة الوطنية ولا علاقة لأي فصيل بها، كما تكون المؤسسات الفلسطينية بكل تكويناتها دون تمييز فصائلي، وتخضع للسلطة العليا وحكومة الوحدة الوطنية.


وأوضح النائب في المجلس التشريعي أن " العودة بالأوضاع إلى ما كانت عليه في السابق ترفضه كل الفصائل مجتمعة، ولذلك حتى عندما تتحدث إلى قيادات فتح يقولون أنهم لا يريدون العودة إلى الأوضاع السابقة بهذا المنطق.

وأضاف " نحن نعتبر كلمة العودة عن الانقلاب تشمل في المقام الأول انقلاب حركة فتح الذي بدأ مع اليوم الأول للانتخابات بمساعدة أمريكا وبتخطيط إسرائيلي، فحركة حماس ما قامت به لا يعدو كونه حركة تصحيحية اضطرارية في إطار الدفاع عن النفس، أما ما قامت به فتح فهي حركة اختيارية انقلابية لعدم قبول نتائج الانتخابات والعودة بالمجتمع الفلسطيني لاحتكار السلطة من قبل فصيل واحد.

وفيما يتعلق بالدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة، أبدى موسى ثقته الشديدة من أن حركة حماس ستفوز إذا جرت أي انتخابات قادمة، ولكن بشرط أن تكون هذه الانتخابات في ظروف طبيعية، ليست في إطار الحصار، ولا الضغوط والتدخلات الخارجية، والتزييف الذي تزمع الأوساط الفتحاوية على تنفيذه في أي انتخابات قادمة.



التعليقات