31/10/2010 - 11:02

نبيل شعث: المقاومة لن تلقي سلاحها قبل موافقة إسرائيل على خارطة الطريق بالكامل

اكد نبيل شعث وزير الشؤون الخارجية فى الحكومة الفلسطينية انه لن توجه دعوة الى الفصائل الفلسطينية لاستئناف الحوار فى القاهرة الا بعد موافقة اسرائيل على خطة خارطة الطريق

نبيل شعث: المقاومة لن تلقي سلاحها قبل موافقة إسرائيل على خارطة الطريق بالكامل
اكد نبيل شعث وزير الشؤون الخارجية فى الحكومة الفلسطينية انه لن توجه دعوة الى الفصائل الفلسطينية لاستئناف الحوار فى القاهرة الا بعد موافقة اسرائيل على خطة خارطة الطريق.

وقال شعث فى اتصال هاتفي من عمان لمراسلتنا ألفت حداد ان حوار القاهرة لن ينطلق مجددا الى بعد اخذ موافقة اسرائيلية على خطة خارطة الطريق وتنفيذ كل ما جاء فيها ووقف للعدوان والقتل والتصعيد الاسرائيلي فى كافة المدن والقرى الفلسطينية . وقال انه فى ظل استمرار هذا التصعيد فانه ليس من الطبيعي ان يطلب من المقاومة القاء سلاحها طالما بقى التصعيد الاسرائيلي مستمرا فى كل مكان.

واضاف اما اذا وافقت اسرائيل على خارطة الطريق بكل ما جاء فيها كما فعل الجانب الفلسطيني فالمقاومة ستلقى سلاحها لان من يعترض فى ذلك الوقت سيكون ضد مصلحة الشعب الفلسطيني.

وشدد شعث على ضرورة ان تمارس الولايات المتحدة الامريكية ضغوطا مكثفة على اسرائيل من اجل حثها على الموافقة على خارطة الطريق موضحا ان الحكومة الفلسطينية تعتمد بشكل اساسي على الادارة الامريكية فى الحصول على موافقة اسرائيلية على خارطة الطريق.

وحول الحوار الفلسطينى الاسرائيلي الذى يجري حاليا فى اليابان اوضح شعث ان هذا الحوار يجرى مع انصار سلام اسرائيليين على راسهم يوسى بيلين عضو حزب العمل الاسرائيلي هو حوار عادي يهدف الى ارساء قواعد السلام ودعم طريق السلام من اجل الاستمرار فى هذا الطريق. واضاف ان هذا الحوار بين الجانبين جاء بناء على دعوة من الحكومة اليابانية من اجل تدعيم الحوار بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.

يذكر انه يشارك فى الحوار عن الجانب الفلسطينى كل من ياسر عبد ربه وزير شؤون مجلس الوزراء ونبيل قسيس.
وحول نتائج جولته التى شملت كل من مصر والاردن اكد شعث انه انهى لقاءا جمعه مع رئيس الوزراء الاردني تم فيه اتخاذ عدة قرارات بشان اعادة فتح المعابر واجراء بعض التسهيلات للفلسطينين الذين يودون العبور الى الاردن موضحا انه لا يوجد سببا لعدم الالتزام بذلك خاصة وانه لا يوجد سببا لذلك.

واضاف ان عددا من المسؤولين المصريين وعلى راسهم الرئيس حسني مبارك اجروا عدة اتصالات مع الادارة الامريكية والحكومة الاسرائيلية للتاكيد على النتائج الوخيمة التى يمكن ان تترتب جراء المس بحياة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.


التعليقات