31/10/2010 - 11:02

نحو مائة ألف فلسطيني في مهرجان "عهد الشقاقي والمقاومة"

نحو مائة ألف فلسطيني في مهرجان
نظمت حركة الجهاد الإسلامي اليوم مهرجانا حاشدا في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة شارك فيه عشرات الآلاف من أنصار حركة الجهاد الإسلامي بعد ظهر اليوم الجمعة بعنوان "عهد الشقاقي والمقاومة" في الذكرى الثالثة عشر لاستشهاد الدكتور فتحي الشقاقي الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين, والذي أقيم في إستاد خان يونس ، بحضور ممثلي فصائل العمل الوطني والإسلامي.

وشارك في المهرجان الذي يعد الأضخم منذ تأسيس الحركة أكثر من مائة ألف فلسطيني على رأسهم قادة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة والآلاف من أعضاء سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد.

وفي كلمته الجهاد الإسلامي أمام الجماهير المحتشدة أكد الشيخ نافذ عزام القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي إن الشقاقي وضع أساس الإسلام المقاوم وشكل منارة لكل الثائرين والأحرار وشكل رافعة للفكر والثورة الإسلامية في فلسطين.
وبين عزام أن التهدئة المعمول بها منذ 4 شهور باتت تشكل خطرا على جهاد الشعب الفلسطيني وتحقق له مزيدا من الانقسام والصراعات والتي لم يلمس لها الشعب الفلسطيني أية أثار ايجابية في أمور حياته اليومية أو السياسية, مضيفاً أنها تشكل راحة للعدو مطالبة الفصائل الفلسطينية بإعادة تقييمها مجددا لما فيها من خطر على مصالح الشعب الفلسطيني ووحدته.

وشدد على ضرورة إنجاح محادثات القاهرة وإعادة اللحمة للصف الفلسطيني, مطالبا في الوقت ذاته بتحييد المؤسسات التعليمية والخدماتية بعيدا عن المناكفات السياسية وحماية المقدسات، والمضي قدما على طريق الجهاد والمقاومة.
وأكد أن الورقة المصرية المطروحة لإنهاء الانقسام قابلة للنقاش، داعيا إلى تهيئة الأجواء للمصالحة وتسهيل أجواء الحوار في القاهر.
ووجه تحية إلى أهالي عكا لصمودهم أمام المستوطنين، مطالبا الأمة العربية والإسلامية بتقديم كافة الدعم المادي والمعنوي للاستمرار في الصمود, منوها إلى المخاطر التي تتعرض لها مدينة القدس من تهويد ومحاولات السيطرة عليها وتدمير مقومات الحياة بها.

وفي ذات السياق شدد عزام على رفضه لمشروع ما اسماه "التسوية"، مطالبا الرئيس محمود عباس بوقف المفاوضات التي وصفها بـ"العبثية"، معتبرا إياها تعطي الغطاء للاحتلال في مصادرة الأراضي وتهويد القدس.

ومن جانبه أكد خضر حبيب القيادي في الحركة على ضرورة استمرار المقاومة موجها التحية للاسيرة عطاف عليان بمناسبة الافرج عنها قبل يومين من سجون الاحتلال.
وأضاف أن كل المحاولات المشبوهة لجعل الاحتلال مشروعا ستبوء بالفشل، وان مشروع الجهاد والمقاومة الذي كرسه الدكتور الشقاقي استوي على سوقه, موضحا أن المشروع الأمريكي في تراجع بفعل مشروع الجهاد والمقاومة.

إلي ذلك عبر الحاج ابراهيم الشقاقي والد الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي عن فخره واعتزازه بمسيرة ابنه الجهادية , متوجها بالشكر الجزيل للأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان شلّح ونائبه الأستاذ زياد النخالة وكافة قيادات حركة الجهاد الإسلامي لبقائهم على عهد نجله الشهيد "عهد المقاومة والشهادة".
بدوره قال داوود شهاب المتحدث بإسم حركة الجهاد الإسلامي:" أن اليوم بمثابة استفتاء شعبي للحركة وحضور الجميع يقول أن حركة الجهاد حاضرة بمقاومتها والتي كانت آخرها عملية بلدة " قلنسوة" داخل الخط الأخضر.

التعليقات