31/10/2010 - 11:02

ندوة رام الله بمناسبة يوم الارض: اهداف السياسة الاسرائيلية هي ذاتها من جانبي الخط الاخضر

-

ندوة رام الله بمناسبة يوم الارض: اهداف السياسة الاسرائيلية هي ذاتها من جانبي الخط الاخضر
بدعوة من شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في الضفة والقطاع واتجاه – اتحاد جمعيات اهلية عربية، عقدت في قاعة البروتستانت في رام الله مساء يوم الارض (الجمعة 30/3/2007) ندوة متلفزة شاركت فيها قيادات العمل الأهلي الفلسطيني من جانبي الخط الاخضر.

وقد تمحورت الندوة في استعراض الدروس المستوحاة من يوم الأرض لمواجهة السياسات والممارسات والإجراءات الإسرائيلية الجاري تنفيذها بمواجهة شعبنا الفلسطيني، فضلا عن التدابير والاجراءات الفلسطينية الواجب اتخاذها وتفعيلها بمواجهة هذه الاجراءات.

وترأست الندوة الناشطة النسوية ساما عويضة - المنسقة العامة لمنتدى النساء العربيات ـ "عايشه" وتحدث كل من المحامي اياد رابي مدير عام اتحاد الحقوقيين لحقوق الانسان عن "يوم الأرض التاريخ والدروس"، في حين تمحور الأستاذ أمير مخول، مدير عام إتحاد الجمعيات الأهلية (اتجاه) في " يوم الأرض أبعاده وانعكاساته على الشعب الفلسطيني"، وتحدث الدكتور جاد اسحاق، مدير عام مؤسسة اريج حول "الإجراءات الاسرائيلية على صعيد الاستيطان" والأستاذ يعقوب عودة، مؤسسة أبحاث الأراضي، لجنة القدس/ شبكة المنظمات الأهلية، "القدس في يوم الأرض" والاستاذ ناصر الريس، المستشار القانوني لمؤسسة الحق "جدار الضم والالحاق وطرق مواجهته" والاستاذة فاطمة الخالدي من نساء في مواجهة الاحتلال قدمت شهادات حية ونماذج من المقاومة الشعبية في مواجهة جدار الفصل العنصري.

وقد اجمع المتحدثون على كون المقاومة الشعبية المنظمة كما حدث في يوم الارض هي الأساس لتحقيق أية انجازات، واكدوا على كون منطلق السياسات الاقتلاعية الاسرائيلية في الضفة والقطاع والنقب والجليل هو واحد، ويخططه طرف واحد ويهدف الى التهويد والسيطرة وتشتيت الشعب الفلسطيني ومنعه من استعادى مقوماته كشعب.

كما أشاروا الى أن يوم الارض ليس أمرا للذاكرة بل انه واقع معاش يوميا يتمثل في التطهير العرقي والقمع والاحتلال والعنصرية وفي المقابل في المقاومة الفلسطينية ومواجهة السياسة الاسرائيلية.

وتوقف المتحدثون كذلك على ضعف الأداء الفلسطيني الرسمي وغياب المشروع التحرري والضعف العربي العام مؤكدين في المقابل ان النضال الفلسطيني المنظم هو القادر ان يؤدي الى حراك عربي ودولي بقدر ما يناضل الفلسطينيون انفسهم ولا يمكنهم انتظار الفرج الخارجي.

كما دار نقاش عملي في الاستعدادات لإحياء الذكرى السنوية الأربعين لاحتلال العام 1967 والذكرى الستين للنكبة الفلسطينية، واستعدادات قطاع العمل الاهلي والمؤسسات الفلسطينية في الوطن من جانبي الخط الاخضر وفي الشتات للعمل جماعيا لمحورة حق العودة في صلب جدول الاعمال الفلسطيني والدولي.

التعليقات