31/10/2010 - 11:02

نفاه بالمطلق؛ أنباء عن اجتماع وزير سابق في حكومة هنية بمسؤولين إسرائيليين

الوزير السابق د.عمر عبد الرازق ينفي أن يكون قد اجتمع مع إسرائيليين لمناقشة صفقة تبادل إسرى * الشرق الأوسط: ديسكين وصل القاهرة الخميس الماضي لمناقشة إطلاق الصواريخ باتجاه إيلات..

نفاه بالمطلق؛ أنباء عن اجتماع وزير سابق في حكومة هنية بمسؤولين إسرائيليين
نفى الوزير الفلسطيني السابق، د.عمر عبد الرازق، الذي أشغل منصب وزير المالية في حكومة إسماعيل هنية (2006-2007) صحة الأنباء التي ترددت عن لقائه بمسؤولين إسرائيليين في نتانيا.

وكانت صحيفة الشرق الأوسط قد نقلت عن مصادر فلسطينية قولها إنه جرى لقاء سري بين د.عبد الرازق ومسؤولين إسرائيليين. وبحسب المصادر فقد تم نقل عبد الرازق بمركبة إسرائيلية، الثلاثاء الماضي، من بيت إيبا القريبة من مدينة نابلس إلى نتانيا.

وادعت المصادر أن د.عبد الرازق أعيد إلى الضفة الغربية بمركبة إسرائيلية توجهت به إلى رام الله، وليس إلى نابلس، حيث التقى ناصر الدين الشاعر، أحد قيادات حركة حماس، والذي أشغل منصب وزير التعليم ونائب رئيس الوزراء الفلسطيني (2006-2007)، وأطلعه على نتائج الاجتماع.

وسخر د.عبد الرازق من هذه الأنباء، وقال: "هذه معلومات غير صحيحة على الإطلاق، ولا أساس لها من الصحة". وأضاف "نحن ممنوعون أصلا من التحرك والانتقال إلى مناطق 48.

وقال أيضا: "أستطيع أن أقول أنه لم يحصل أي لقاء أو تفاوض مع الإسرائيليين بأي شكل من الأشكال، وهذا نفي بالمطلق.. نحن نرفض التحدث إلى صحافييهم".

وسارعت صحيفة "هآرتس" إلى نشر النبأ، وادعت أن التقديرات تشير إلى أن اللقاء تمحور حول المصاعب التي تواجهة إبرام صفقة تبادل أسرى مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي في قطاع غزة، غلعاد شاليط.

وكانت "الشرق الأوسط، قد نقلت عن "مصادر أخرى" ربطها بين اللقاء وبين ما نشرته صحيفة "هآرتس" عن دعوات قيادات حماس في دمشق لنشطاء الحركة في الضفة الغربية إلى اختطاف مستوطنين من أجل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.

وفي سياق ذي صلة، تجدر الإشارة إلى أن "الشرق الأوسط" كانت قد نشرت يوم أمس، الجمعة، ما مفاده أن رئيس الشاباك، يوفال ديسكين، قد زار القاهرة الخميس الماضي من أجل مناقشة قضية إطلاق الصواريخ باتجاه إيلات في مطلع الأسبوع.

وفي السياق أيضا، فقد جاء أن قائد قوات الاحتلال في الضفة الغربية، نيتسان ألون، قد بعث برسالة تحذيرية إلى رؤساء مجلس المستوطنات، يحذرهم فيها من محاولات خطف مستوطنين، بادعاء أن ذلك يأتي استنادا إلى معلومات استخبارية، بضمنها محاضر التحقيق مع عدد من الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم.

التعليقات