31/10/2010 - 11:02

هدم منزل في سلوان واشتباكات بالأيدي مع جنود الاحتلال..

-

هدم منزل في سلوان واشتباكات بالأيدي مع جنود الاحتلال..
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم أمس الأربعاء، منزلاً في قرية سلوان، جنوب المسجد الأقصى، يعود للدكتور سمير شقير الاستاذ في جامعة القدس، وسط إجراءات أمنية مشددة شملت إغلاق كافة الطرق المؤدية الى المنزل.

وتمكن عدد من المقدسيين من تخطي حواجز وحصار جنود الاحتلال، ووصلوا إلى نقطة قريبة من المنزل، واشتبكوا بالأيدي مع جنود وشرطة الاحتلال الذين استخدموا الهراوات لتفريقهم، وانضم اليهم في وقت لاحق عدد من المتضامنين الاجانب الذين وثّقوا عملية الهدم والاعتداء.

واضطرت قوات الاحتلال لتوظيف آليات رافعة لهدم المنزل، الذي يقع في الطابق الثالث على شارع فرعي ضيّق ويؤوي خمسة اشخاص. وتم نقل والدة الدكتور شقير الى المستشفى بعد أن دفعها أحد الجنود أرضا خلال عملية مقاومة مداهمة المنزل.

من جهته، قال ديمتري دلياني، الناطق باسم حركة فتح بالقدس أن "عدداً من أبناء حركة فتح وأهالي القرية تمكنوا من الوصول الى الموقع، وتم الاعتداء عليهم من قبل جنود الاحتلال بأسلوب وحشي يعكس الكراهية والهمجية التي يهدم الاحتلال المنازل بها".

وشدد دلياني على أنه ومنذ احتلال القدس قبل أكثر من واحد وأربعين عاماً وسلطات الاحتلال ماضية بهدم المنازل ومصادرة الأراضي وبناء جدار الضم والتوسع العنصري، وإعاقة منظمة للتطور الحياتي الطبيعي في جوانبه الاقتصادية والاجتماعية والأكاديمية والرياضية وغيرها من الممارسات ضمن خطة تهويد القدس.

وأكد أن خطة الاحتلال هذه فشلت وستظل تفشل بدليل أنه ومنذ عام 67 لم تنجح اسرائيل في تغيير الهوية العربية الفلسطينية للمدينة، بل على العكس زاد اصرار المقدسيين على الصمود مهما كلًف الامر.

وأضاف دلياني: أن البيت الذي يهدمونه سيبنى بدلاً منه مائة منزل، وسنصمد في هذه الأرض رغم أنف الاحتلال وسنبقى كذلك حتى يزول كما زالت عشرات الاحتلالات لمدينة القدس من قبله عبر التاريخ.

التعليقات