31/10/2010 - 11:02

هنية: سحب قوة المساندة جاء بهدف تعزيز الوحدة الوطنية وتخفيفا لحالة الاحتقان

القوة الأمنية خففت من تواجدها في المفترقات الرئيسية وجابت السيارات التابعة للقوة شوارع غزة بشكل مكثف، وشهد صباح أمس انسحابا تاما لأفراد القوة من مدن وشوارع القطاع

هنية: سحب قوة المساندة جاء بهدف تعزيز الوحدة الوطنية وتخفيفا لحالة الاحتقان
وكانت مصادر فلسطينية مطلعة قد أفادت بأن قراراً داخلياً صدر لأفراد القوة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية الفلسطينية يقضي بعدم انتشارهم في محافظات القطاع ابتداء من اليوم، وذلك لأسباب أمنية لم تفصح عنها.

وأضافت المصادر أن القرار يتضمن عدم انتشار أفراد القوة الأمنية في شوارع القطاع بشكل ثابت، وإنما بشكل متحرك.

وقال شهود عيان إن القوة الأمنية الفلسطينية خففت من تواجدها في المفترقات الرئيسية في مدن ومخيمات قطاع غزة منذ الخميس في شوارع غزة بشكل مكثف.

وأضاف الشهود أن صباح الجمعة شهد انسحابا تاما لأفراد القوة الأمنية من كافة مدن وشوارع قطاع غزة.

ورجحت مصادر فلسطينية أن تكون هذه الخطوة اتخذت من وزارة الداخلية حتى يتم دمج عناصر القوة الأمنية بشكل رسمي في الأجهزة الأمنية حتى لا يتذرع احد بعدم شرعيتها.

وتتزامن هذه الخطوة مع بدء اليوم الثاني لجولة الحوار الوطني الفلسطيني الذي أكدت فيه بعض الفصائل الفلسطينية على عدم شرعية القوة الأمنية التي شكلتها الداخلية الفلسطينية، رغم تأكيد رئيس الوزراء إسماعيل هنية أمس أن هذه القوة شرعية وسيتم دمجها في الأجهزة الأمنية الفلسطينية.

هذا وكانت مدن القطاع قد شهدت اشتباكات عنيفة خلال الأسبوعيين الماضيين أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من الفلسطينيينن.

وكان وزير الداخلية الفلسطيني سعيد صيام وصل أمس الخميس إلى القاهرة بعد زيارة قام بها إلى دمشق، حيث أجرى في القاهرة مباحثات مع مسؤولين أمنيين مصريين ولم تعرف فحوى هذه المباحثات.
اعلن رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية، أمس الجمعة، ان قرار اعادة انتشار القوة الامنية التابعة لوزارة الداخلية الفلسطينية جاء بهدف تعزيز الوحدة الوطنية وتخفيفا لحالة الاحتقان التي عاشها الشارع الفلسطيني خلال الفترة الماضية .

واوضح هنية فى كلمة له امام المصلين خلال خطبة الجمعة في احد مساجد مدينة غزة "اليوم وبعد إسبوع على انتشار القوة الامنية الخاصة تقرر إعادة تموضعها وذلك إسهاما منا وتأكيدا على ان هذا القوة قوة إسناد لا ينبغى ان تبقى في الشارع وهى قوة ذات مهمات شرطية وهي تحت التعين وسأقوم بإعتماد جميع الأفراد الذين يقدمهم لوزير الداخلية ماليا وإداريا".

وعلى صعيد موضوع الاستفتاء الشعبى الذى طرحه الرئيس ابو مازن فيما يتعلق بموضوع وثيقة الاسري قال هنية أن حكومته ستقوم بدراسة الموضوع قانونيا ودستوريا "فهناك صلاحيات دستورية وقانونية تعطى موضوع الإستفتاء ونحن عملنا انتخابات قبل شهرين والان ندخل فى استفتاء فنحن نريد ان نفهم الموضوع قانونيا ودستوريا وما علاقته بالانتخابات".

وأعلن هنيه انه سيلتقى خلال الأيام القليلة المقبلة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس فى مدينة غزة بهدف التباحث فى مجمل القضايا بما فيها مسألة الإستفتاء الشعبي.

التعليقات