31/10/2010 - 11:02

هنية يقول ان الخزينة الفلسطينية فارغة ودول خليجية تعهدت بتقديم 80 مليون دولار

واضاف ان "وزارة المالية تسلمت مالية خالية كليا من أي مبالغ فضلا على الديون المتراكمة"* الازمة المالية الفلسطينية نابعة من وقف اسرائيل وامريكا ودول اوروبا تحويل مساعدات مالية للسلطة

هنية يقول ان الخزينة الفلسطينية فارغة ودول خليجية تعهدت بتقديم 80 مليون دولار
قال وزير المالية الفلسطيني عمر عبد الرازق يوم أمس، الاربعاء، ان السعودية والكويت والامارات تعهدت بتقديم 80 مليون دولار لحكومة حماس لمساعدتها على دفع مرتبات شهر مارس اذار.

لكنه قال انه لم يتضح متى ستتسلم الحكومة الفلسطينية المبلغ

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية في أول اجتماع لحكومته يوم أمس ان السلطة الفلسطينية مفلسة.

وقال هنية ان "وزارة المالية تسلمت مالية خالية كليا من أي مبالغ فضلا على الديون المتراكمة على وزارة المالية وعلى الحكومة بشكل عام".

وأضاف ان الحكومة ستبذل قصارى جهدها كي تدفع المرتبات لموظفي السلطة البالغ عددهم 140 ألف موظف على الرغم من قلة الموارد في ضوء وقف اسرائيل تحويل ايرادات الضرائب للفلسطينيين منذ فوز حماس في الانتخابات.

وقال في حديثه مع وزراء في رام الله عبر دائرة تلفزيونية مغلقة ان موظفي الحكومة قد يتقاضون أجورهم قبل الوزراء.

وكان من المفترض دفع مرتبات شهر مارس اذار في وقت سابق هذا الاسبوع.

ويذكر ان اسرائيل اوقفت تحويل رسوم الضرائب والجمارك التي تجبيها وفقا لاتفاق موقع بين الجانبين الى السلطة الفلسطينية متذرعة بفوز حماس في الانتخابات. كذلك اوقفت الولايات المتحدة وعدد من الدول المانحة تحويل المساعدات التي كانت قد تعهدت بها.

وأدان هنية أيضا الضربات الجوية اسرائيلية الاخيرة لمدينة غزة ودعا المجتمع الدولي للتدخل. وقالت اسرائيل انها ترد بها على اطلاق الصواريخ المتكرر على اسرائيل من جانب النشطاء الفلسطينيين.

وقال هنية "نؤكد ان هذا التصعيد لن يتمكن من تركيع الشعب الفلسطيني ولا من انتزاع مواقف سياسية (من الحكومة) تمس بالحقوق الفلسطينية

وأكد رئيس الوزراء أن هناك دول عربية ودول مانحة ستتعاون مع الحكومة الفلسطينية لدعمها والقيام بمشاريع تنموية والتي من شأنها أن تخفف عن معاناة الشعب الفلسطيني.

وأكد هنية أن الحكومة ستقوم في هذا الاجتماع الأول وفي جلستها القادمة، ببحث كافة الملفات وستضع التصورات والخطط التفصيلية لمتابعتها، مشيرا الى أن الحكومة الفلسطينية تمتلك قوتها من إرادة الشعب الفلسطيني الذي انتخبها لتتحمل المسؤولية على الصعيد الوطني وعلى الصعيد الداخلي، و لن تتوانى عن تحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني ولن تراجع خطوة الى الوراء من احل تخفيف المعاناة على الشعب الفلسطيني وتوفير احتياجاته، ومعالجة كافة القضايا وفق خطة وطنية تشارك في وضعها الوزارات ذات الصلة.

و تعقيبا على التصعيد الاسرائيلي على قطاع غزة، أمس الأول، قال هنية أن اجتماع مجلس الوزراء الأول يتزامن مع التصعيد الاحتلالي الخطير ضد الشعب الفلسطيني، المتمثل في استمرار سياسة الاغتيالات الاجتياحات، وقصف المنشآت المدنية وآخرها استهداف مهبط طيران الرئاسة في غزة، وكذلك القصف العشوائي في شمال القطاع. وكذلك الانتهاكات ضد المواطنين خاصة في نابلس ومختلف مناطق الضفة.

وأكد هنية أن هذا التصعيد الإسرائيلي يهدف الى تعكير الأجواء الفلسطينية بعد الانتخابات التشريعية، والى انتزاع مواقف سياسية من الحكومة الفلسطينية الجديدة ومن الشعب الفلسطيني.

ووجه هنية نداءا للمجتمع الدولي وكافة الأطراف المعنية بالتدخل من أجل وقف الاعتداءات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ووقف العدوان المتواصل ضده سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة.

التعليقات