وحدات الاحتلال الخاصة تعتقل أحد كبار "المطلوبين" من حركة فتح في الضفة..

قامت وحدات الاحتلال الخاصة، بعد ظهر اليوم الإثنين، باعتقال خالد شاويش في مركز رام الله، والذي وصف بأحد كبار "المطلوبين" لقوات الاحتلال في الضفة الغربية.

وجاء أن شاويش (36 عاماً)، هو ناشط في حركة فتح، وهو من قرية عقابا الواقعة في منطقة جنين. وتوجه له تهمة المشاركة في تنفيذ سلسلة من عمليات إطلاق النار في بداية الانتفاضة الثانية.

وتوجه له قوات الاحتلال تهمة المشاركة في العملية التي قتل فيها بنيامين كهانا (ابن مؤسس حركة "كاخ" العنصري مئير كهانا) وزوجته في كانون الأول/ ديسمبر 2000، بالقرب من مستوطنة "عوفرا".

وتدعي قوات الاحتلال أن شاويش كان عضواً في خلية مؤلفة من ثلاثة عناصر، قاموا بإطلاق النار باتجاه مركبة كهانا، ما أدى إلى مقتل كهانا وزوجته وإصابة أبنائهما الخمسة. كما تدعي أن شاويش كان قد اعترف بذلك في مقابلة صحفية بأنه شارك في عملية إطلاق النار.

إلى ذلك، توجه قوات الاحتلال إلى شاويش تهمة المشاركة في عمليتي إطلاق نار قتل فيهما إسرائيليان قرب مدينة رام الله، بالإضافة إلى تسليم سلاح تم استخدامه في عملية نفذت في القدس، وتفعيل ثلاثة من الإنتحاريين لتنفيذ عمليات، بضمنها العملية التي وقعت في القدس في مطلع العام 2002، وقتل فيها ثلاثة إسرائيليين.

تجدر الإشارة إلى أن شاويش مقعد، بعد أن أصيب في اشتباك مع قوات الاحتلال، خلال عملية السور الواقي عام 2002.

وكان شاويش يقيم في مبنى المقاطعة لمدة طويلة، وقد تم اعتقاله في سيارة في أحد شوارع رام الله. وبحسب جيش الاحتلال فقد قام شاويش بتفعيل خلايا إطلاق نار شاركت في عدد من العمليات في منطقة رام الله.