وزارة الزراعة الفلسطينية تندد بالتوغلات المتكررة لقوات الاحتلال وتجريف أراضي المزارعين وتدمير منشآتهم..

نددت وزارة الزراعة في الحكومة المقالة بالتوغلات المتكررة لقوات الاحتلال الإسرائيلي على الحدود الشرقية لقطاع غزة، وإقدام قوات الاحتلال على تجريف أراضي المزارعين وتدمير منشآتهم وإحراق محصولهم.

وأوضحت الوزارة في بيان لها الخميس ، أن قوات الاحتلال المتمركزة في المنطقة الشرقية لمدينة خان يونس قامت مؤخراً بإطلاق القذائف والقنابل على أراضي المواطنين المزروعة بمحصول القمح والشعير وأدى ذلك إلى إحراق مساحات كبيرة، معتبرة أن ذلك يهدف إلى القضاء على مصدر رزق المزارعين الوحيد الذين يعتاشون منه.

وأضافت أن أراضي زراعية ودفيئات ومنشآت ومزارع دواجن وآبار مياه على حدود القطاع من شماله إلى جنوبه تتعرض بشكل شبه يومي إلى التدمير المتعمد من قبل الاحتلال، عدا عن معاناتهم من جراء نقص الوقود وتعطيل آلياتهم الزراعية.,مشيرة "أن ما نسبته 75% من تلك المساحات الزراعية على الحدود باتت أراضي قاحلة ومتصحرة بفعل التدمير أو الهجر من قبل أصحابها خوفاً من استهدافهم ولعدم جدوى عملهم في ظل شح الوقود".

وأكدت الوزارة أن محاولات الاحتلال النيل من صمود المزارع الفلسطيني لن تنجح في ثنيه عن فلاحة أرضه وزراعتها، مضيفة : "إن الشعب الفلسطيني يكن الاحترام للمزارع الذي ما مازال يوفر السلة الغذائية لسكان القطاع رغم خسائره الفادحة ويرسم بذلك أسمى معاني الثبات في الحصار".

وحذرت الوزارة أن مواصلة العدوان الإسرائيلي على المناطق الحدودية سيضاعف من معاناة المواطنين العزل، ولا سيما المزارعين الذين يعانون الأمرين جراء الاستهداف من جهة وإغلاق المعابر أمام بضائعهم من جهة أخرى , داعية دول العالم الحر إلى التدخل لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني والضغط على الاحتلال لوقف جرائمه، وطالبت المؤسسات الحقوقية بتوثيق الاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها المدنيين وخاصة المزارعين