31/10/2010 - 11:02

وزارة الشؤون الخارجية بغزة تنفي تعرض مقرها للاقتحام من أي جهة..

-

وزارة الشؤون الخارجية  بغزة تنفي تعرض مقرها للاقتحام من أي جهة..
تنفي وزارة الشؤون الخارجية بغزة بشدة أن يكون مقرها قد تعرض للاقتحام من أي جهة كانت مستنكرة الانباء العارية عن الصحة التي قالت إن وزير الشؤون الخارجية الاسبق الدكتور محمود الزهار قد اقتحم مقر الوزارة اليوم، مشددة انه وباقي وزراء الخارجية السابقين وكافة النواب وقادة شعبنا مرحب بهم في أي وقت لزيارة الوزارة في أي وقت يشاءون.

واكدت الوزارة في بيان لها أن وكيل الوزارة السابق أحمد صبح الذي دأب على تلفيق الاخبار وادعاء المعلومات الكاذبة قد اختلق هذا الخبر الذي لا أساس له من الصحة في تخبط واضح من صبح الموقوف عن العمل منذ العام الماضي والذي عاد لممارسة عمله مؤخرا رغم اتهامه بقضايا مالية وادارية من قبل النيابة العامة ويبدو أنه أراد استغلال واقع سياسي معين ليحرض باتجاه معين.

وجاء في بيان وزارة الخارجية في غزة ان هذه الحملة الاعلامية مع اجراءات قام بها صبح بحق 5 من قيادة الوزارة بغزة تمثلت في منع رواتبهم وايقاف أرقام هواتفهم النقالة واصدار تعليمات واضحة للموظفين في القطاع بعدم الدوام في مقر الوزارة والتزام بيوتهم حيث جاءت هذه الخطوة بعد دعوة قيادة الوزارة بغزة للموظفين العودة الى مقار عملهم للشروع بحملة دبلوماسية لفضح ممارسات الاحتلال بحق المواطنين وسط قطاع غزة واستهداف احد المصورين الصحافيين لقتله.

واوضحت الوزارة أن هذه التصرفات من السيد أحمد صبح تجاوزت كل القواعد الوطنية وتسعى للزج بموظفي الوزارة في عملية سجال اعلامي وسياسي والتمييز بين الموظفين على أساس سياسي ومناطقي بدلا من التوحد جميعا خلف هدف وطني واحد.

وشددت انها ستواصل عملها ودورها الوطني المناط بها بغض النظر عن اي اعتبارات اخرى لاسيما ونحن نستعد لاحياء الذكرى الاولى لاستهداف مقر الوزارة بغزة العام الماضي على يد قوات الاحتلال الاسرائيلي

ودعت وسائل الاعلام الى عدم التعامل مع الاكاذيب التي يبثها البعض وتحري الدقة

وكانت جهات إعلامية فلسطينية قد نقلت عمن أسمتهم بموظفين وشهود عيان 'أن محمود الزهار القيادي في حركة حماس اقتحم بمساعدة مجموعة من مليشيات حركة حماس وزارة الشؤون الخارجية في مدينة غزة وأعلن نفسه وزيرا للشؤون الخارجية وطالب الموظفين بالالتزام بقراراته'،

التعليقات