31/10/2010 - 11:02

وفد لجنة مواجهة الحصار يزور طفلا في المستشفى تنتظر العائلة السماح لها بالسفر لعلاجه..

-

وفد لجنة مواجهة الحصار يزور طفلا  في المستشفى تنتظر العائلة السماح لها بالسفر لعلاجه..
زار وفد من اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار الطفل "سالم المصري" في مستشفى غزة الأوروبي، وهو مولود بثقب في قلبه ويرقد في المستشفى منذ ولادته قبل الـ(12 يوماً) وتنتظر عائلته سماح الاحتلال لها بالسفر لإجراء العملية اللازمة له بالخارج.

الطفل المصري يرقد في قسم الحضانة بمستشفى غزة الأوروبي، وتنتظر عائلته السماح لها بالسفر للخارج لإجراء العملية الجراحية اللازمة له، خاصة بعد تطور وتدهور وضعه الصحي بمشكلة في الكبد وانتفاخ في الجسد – حسب الأطباء-.

الطفل المصري يجلس وحده في الغرفة بعيداً عن حضنه والدته، لا ندري ما ذنب هذا الجسد والقلب الصغير لكي يتعب ويحمل الهم قبل أن يحمل الفرح والحب، وما ينتظر طفلاً لن يحتمل بلا العلاج اللازم سوى أيام معدودات !!!

الطبيب المتابع لحالة الطفل المصري شرح لوفد اللجنة برئاسة النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية الوضع الصحي للطفل، مؤكداً أن الطفل يحتاج لعملية جراحية عاجلة وسريعة قبل فوات الأوان.

من جهتها، ناشدت اللجنة الشعبية كل إنسان في هذا العالم الحر وكل ضمير حي أن ينظرواً لهذا الطفل البريء بعين الرحمة والشفقة بعيداً عن أي نظرة سياسية.

وطالبت اللجنة الشعبية المنظمات الحقوقية وكل المعنيين بحقوق الإنسان في فلسطين والعالم والمتضامنين الأجانب بالتدخل الفوري والسريع وقبل فوات الأوان وانضمام الطفل- لا سمح الله- لضحايا الحصار.

وقال أحد أعضاء وفد اللجنة " ما ذنب هذا الطفل بقلبه الصغير أن يتحمل كل هذا الوجع والإرهاق، فقلبه ما زال صغيراً لا يعرف شي في عالم السياسية ومعاقبة الشعوب جماعياً، وينتظر الشفقة على حاله من الجميع".

وما زال الطفل يرقد في سريره المغلق من حوله كما قطاع غزة المحاصر، قريباً سيخرج من هذا الحصار والسرير المغلق لكن إلى أين لا ندري ؟!..

التعليقات