وفد مقدسي اسلامي مسيحي يقوم بزيارة تضامنية الى سيادة المطران عطاالله حنا..

القدس/ قام صباح اليوم الاربعاء وفد مقدسي وطني من الشخصيات الاسلامية والمسيحية البارزة بزيارة تضامنية الى سيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطيه للروم الأرثوذكس، وذلك في مقر اقامته داخل البطريركية الارثوذكسية. وقد اكد الوفد خلال زيارته تضامن القدس بكافة مؤسساتها وهيئاتها الوطنية مع سيادة المطران واستنكارها وشجبها لكافة الاجراءات التعسفية الانتقامية الظلامية التي اتخذتها الرئاسة اليونانية للكنيسة بحقه. وتسألوا لماذا يعاقبون المطران على مواقفه الوطنية ورفضه للصفقات التي ابرمت بحق العقارات الارثوذكسية؟ وهل هذا يندرج في اطار عملية التسهيل لابرام هذه الصفقات المشبوهة؟ هذا وقد اكد الوفد رفض شخصيات القدس الوطنية الاعتداء على رموز المدينة الوطنية والدينية، مطالبين البطريرك بالعدول عن قراره ورفع الغبن عن المطران عطاالله مؤكدين رفضهم لسياسات تهميش الشخصيات الوطنية داخل الكنيسة ارضاءً للاحتلال. واكدوا بان المطران عطاالله عوقب بسبب علاقته الحميمة مع الفصائل والتيارات الوطنية وعلاقته الوطيدة مع شخصيات وطنية كبيرة في الوطن وخارجه. وهذا امر لا يمكن السكوت عليه. واعلن الوفد انهم سيقيمون خيمة اعتصام قبالة البطريركية خلال الايام القادمة اذا لم يتم الغاء القرارات المجحفة بحق سيادة المطران. كما استنكر الوفد حملة التحريض والتطاول عبر وسائل الاعلام والتي تعرض لها المطران عطاالله خلال الايام الماضية واعلن الوفد انهم سيقومون الاسبوع القادم بلقاء القيادة الفلسطينية في رام الله ومسؤولي الحكومة الاردنية في عمان للتداول في هذه القضايا. واكد الوفد رفضهم القاطع لتصرفات بعض رجال الدين اليونان الذين يتصرفون بعنصرية وكراهية تجاه رجال الدين العرب. واكدوا بان الاوقاف الارثوذكسية لم يجلبها اليونان معهم من بلادهم وانما هي اوقاف عربية بامتياز. واضافوا اننا سنستمر في جهودنا وفي تواصلنا مع شخصيات الطائفة الارثوذكسية ورجال الدين الوطنيين حتى يتم طرد كافة رجال الدين اليونان المتورطين بالفساد الاخلاقي والاداري وبعضهم اليوم في مناصب قيادية في الكنيسة.

هذا وقد رحب سيادة المطران بضيوفه شاكراً إياهم على تضامنهم كما قدم لهم شرحاً تفصيلياً حول ما آلت اليه الامور في الكنيسة.