31/10/2010 - 11:02

وفدان من الديمقراطية والجهاد يتوجهان للقاهرة لمشاركة في الحوار الوطني

يغادر غدا الاحد وفداً من الجبهة الديمقراطية قطاع غزة متوجهاً على القاهرة للمشاركة في حوار الفصائل الذي ترعاه مصر

وفدان من الديمقراطية والجهاد يتوجهان للقاهرة لمشاركة في الحوار الوطني
يغادر غدا الاحد وفداً من الجبهة الديمقراطية قطاع غزة متوجهاً على القاهرة للمشاركة في حوار الفصائل الذي ترعاه مصر.

وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية بغزة طلال ابو ظريفة أن الوفد سيضم الى جانبه كل من صالح زيدان، وصالح ناصر. واوضح ابو ظريفة ان الوفد سيناقش ثلاث قضايا على رأسها وقف اطلاق النار وسيطالب بموقف فصائلي موحد لدراسة هذا الموضوع على ان تكون التهدئة شاملة لغزة والضفة وان تعمل على فك الحصار ويوقف فيها الخروقات الاسرائيلية بالكامل.

وأضاف "ان الوفد سيطرح اقتراحاً باتجاه فتح الطريق امام عودة الجميع للحوار الوطني الشامل لمواجهة الاستحقاقات السياسية ما بعد العدوان على غزة. موضحا ان الجبهة ستطالب بضرورة تشكيل لجنة وطنية متوافق عليها حتى تجبر الدول المتبرعة على تنفيذ ما اقرته نتيجة العدوان على القطاع

كما سيصل الى القاهرة وفدٌ من حركة الجهاد الإسلامي للتباحث مع المسؤولين المصريين حول آخر التطورات والمستجدات السياسية عقب العملية الاسرائيلية . وسيتراس الوفد زياد النخالة نائب الأمين العام للحركة.


ويجري وفد يمثل حركة حماس مباحثات في القاهرة مع مسؤولين مصريين بشأن تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وكان وفد حماس قد توجه إلى القاهرة في وقت سابق عبر معبر رفح لبحث سبل التهدئة مع إسرائيل. ويضم الوفد ستة من قياديي حماس في قطاع غزة من ضمنهم صلاح البردويل وجمال أبو هاشم وأيمن طه.

وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية أن وفد حماس سيبحث مع المسؤولين المصريين ثلاثة ملفات رئيسية على رأسها موضوع تثبيت وقف إطلاق النار، وملف تبادل الأسرى ، علاوة على المصالحة الوطنية الفلسطينية.

كما ذكرت الوكالة أن الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة سيتوجه إلى القاهرة الأحد، لإجراء مباحثات مع المسؤولين المصريين حول عدد من الملفات وبصفة خاصة المصالحة الوطنية الفلسطينية.

وكان المجلس الأمني الإسرائيلي الذي يضم رئيس الحكومة إيهود أولمرت ووزير الأمن إيهود باراك ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني قد صدق على تلك الترتيبات التي لم يكشف النقاب عن تفاصيلها.

وجاء ذلك بعد أن أجرى رئيس جهاز الأمن في وزارة الدفاع الإسرائيلية عاموس جلعاد جولة محادثات مع المسؤولين المصريين. وتفيد معلومات رشحت عن نتائج المحادثات بأن مصر ستنفذ الترتيبات المتفق عليها وستسهم دول غربية في تنفيذ بعضها.

وطبقا لراديو إسرائيل, فقد بحث أولمرت وباراك وليفنى نتائج مباحثات القاهرة التي أجراها عاموس جلعاد في القاهرة مع مدير جهاز المخابرات المصرية عمر سليمان.

وذكر راديو إسرائيل أن المسؤولين الثلاثة بحثوا كذلك السبل الكفيلة بتنفيذ الترتيبات الخاصة بمنع تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة.

التعليقات