31/10/2010 - 11:02

يوم الجمعة الدامي في قطاع غزة- 33 شهيدا منذ بدء العدوان قبل ثلاثة أيام وشهيد في مخيم بلاطة في نابلس..

نساء بيت حانون يشكلن دروعاً بشرية لحماية عشرات المقاومين المحاصرين في مسجد أم النصر في بيت حانون لتأمين إنسحابهم قبل تدمير سقف المسجد من قبل قوات الإحتلال..

يوم الجمعة الدامي في قطاع غزة- 33 شهيدا منذ بدء العدوان  قبل ثلاثة أيام وشهيد في مخيم بلاطة في نابلس..
أعلنت مصادر طبية فلسطينية، فجر الجمعة، عن استشهاد خمسة فلسطينيين أربعة منهم جراء غارة جوية نفذتها طائرة إسرائيلية استهدفت سيارة كانت تسير في حي الشجاعية شرق مدينة غزة فيما سقط الخامس في بلدة بيت حانون.

وقالت مصادر فلسطينية إن طائرة حربية إسرائيلية استهدفت بصاروخ واحد سيارة كان يستقلها مقاومون فلسطينيون من عناصر كتائب عز الدين القسام، الذراع المسلح لحركة حماس، ما أدى إلى استشهاد أربعة من عناصر كتائب القسام عرف من بينهم القائد الميداني للقسام عمار مشتهى (30 عاماً)، وهو قائد الوحدة الخاصة لكتائب القسام بغزة، ومحمد فرحات (23 عاماً) أحد المرافقين لوزير الاتصالات الفلسطيني، وتامر حلس (23 عاما) وهو أحد القادة الميدانيين لكتائب القسام.

وأعلنت مصادر طبية فلسطينية أن جثث الشهداء الأربعة وصلت إلى المشفى مقطعة إلى أشلاء جراء شدة القصف الصاروخي.

وفي بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة أعلنت مصادر طبية عن سقوط شهيد خامس لم يم التعرف إلى هويته حتى اللحظة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.

ومن جهتها قالت مصادر إسرائيلية أن قوات الإحتلال أقدمت على اغتيال 4 ناشطين في كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، بقصف جوي على حي الشجاعية الواقع شرقي مدينة غزة. كما جاء أن قوات الإحتلال اغتالت أحد الناشطين في كتائب شهداء الأقصى في مخيم بلاطة للاجئين في مدينة نابلس في الضفة الغربية، ويدعي إبراهيم سناقرة، وهو شقيق قائد كتائب شهداء الأقصى علاء سناقرة.

إلى ذلك، أضافت المصادر ذاتها أن القتال تواصل في محيط مسجد النصر في بيت حانون، شمال قطاع غزة. وقامت قوات الإحتلال بقصف المسجد الذي يتحصن به ما يقارب 60 مقاوماً فلسطينياً، على حد قولها.

وجاء أن جزءاً من سقف المسجد قد انهار قرابة الساعة الخامسة من فجر اليوم، الجمعة، إلا أنه نقل عن مصادر فلسطينية تأكيدها أ، غالبية المقاومين قد انسحبوا من المسجد قبل انهياره.

وبذلك يرتفع عدد شهداء القطاع إلى 20 شهيداً، سقط منهم 8 شهداء أمس الخميس، و 7 شهداء يوم أمس الأول، الأربعاء، فيما أصيب أكثر من 80 آخرين منذ تصعيد العدوان الحالي الذي بدأ الأربعاء.استشهدت سيدتان فلسطينيتان وأصيب ما يزيد عن 16 سيدة أخرى بجراح، جراء تعرضهما لإطلاق النار من قبل قوات الإحتلال خلال مسيرة نسوية في بلدة بيت حانون، خرجت احتجاجا على ما يحدث في البلدة ليصل بذلك عدد شهداء بيت حانون منذ صباح اليوم إلى تسعة شهداء.

وقال شهود عيان إن المئات من النساء في بلدة بيت حانون حاولن تشكيل دروع بشرية في محيط مسجد أم النصر الذي كانت تحاصره قوات الاحتلال لتخليص عشرات المقاومين الذين كانوا يتحصنون داخله عندما باغتهن الرصاص وقنابل الغاز المسيلة للدموع وإطلاق النار الكثيف ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد منهم.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي بدأت صباح اليوم بهدم أجزاء من المسجد فوق رؤوس المقاومين، إلا أن المسيرة النسوية التي توجهت إلى المسجد في ذلك الوقت كانت سببا أساسيا في تمكن عشرات المقاومين من الانسحاب من المسجد دون أن يصاب احد منهم بأذى.

وقالت سيدة فلسطينية إن" الخطة الأساسية كانت هي إدخال عشرات الأثواب النسائية إلى هؤلاء المحاصرين، ونقوم نحن النساء بالتوجه إلى المسجد وإحداث بعض البلبلة هناك لتمكين المقاومين الذين اندسوا بيننا من الخروج من المسجد الذي كان محاصرا من جميع الجهات. وكانت قوات الاحتلال بدأت بهدم سقفه بشكل كامل.

إلى ذلك أعلنت مصادر طبية فلسطينية عن وفاة الطفل براء فياض " 4 أعوام متأثرا بجراحه الخطيرة التي أصيب بها خلال القصف الذي أصاب منزل عائلته ليلة أول أمس.

كما أعلنت المصادر عن وفاة فلسطيني لم تعرف هويته بعد جراء إصابته برصاص قناص إسرائيلي في بلدة بيت حانون.

إلى ذلك شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة في صفوف الفلسطينيين في بيت حانون حيث زاد عدد الذين اعتقلتهم عن 2000 فلسطيني، تم نقلهم عبر شاحنات تابعة للجيش في أماكن غير معلومة.

وأوضحت مصادر أن من بين المعتقلين يزيد الحويحي مسؤول حركة فتح في شمال قطاع غزة، وكذلك العميد ماجد الكفارنة قائد الشرطة الفلسطينية في شمال قطاع غزة، وفواز حمد مسئول شرطة بيت لاهيا، وعدد كبير من النساء وعناصر من قوات الأمن الوطني الفلسطيني.

ويعاني أهالي بلدة بيت حانون المحاصرين لليوم الثالث على التوالي من أوضاع صعبة للغاية في ظل عدم قدرة أي من المؤسسات الدخول إلى البلدة المحاصرة لتزويد أهلها بالغذاء وحليب الأطفال.
أعلنت مصادر فلسطينية قبل قليل عن استشهاد فلسطينيين اثنين واصابة اثنين آخرين بجراح بعد استهداف سيارة كانت تستقلها مجموعة فلسطينية من عناصر ألوية الناصر صلاح الدين بالقرب من محطة حمود للبترول فى بلدة جباليا شمال قطاع غزة .

وقالت المصادر الطبية ان الشهيدين هما باسل عاشور 22 عاما وإياد أبو الجديان 25 عاما من عناصر ألوية الناصر صلاح الدين وقد وصلوا الى المستشفى أشلاء متفحمة كما وصفت المصادر الطبية جراح المصابين الآخرين بالخطيرة.

وقال خالد راضى الناطق الإعلامي باسم وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد شهداء العملية العسكرية المتواصلة منذ ثلاث أيام بلغ حتى اللحظة 27 شهيدا من بينهم سيدتين وطفلين وحوالي مائة وستين إصابة من بينها اثني عشرة إصابة ترقد في العناية المكثفة وسبعة عشر إصابة وصفت إصابتهم بالخطيرة وهناك 6 إصابات تم بتر أطراف سفلية لهم.



أعلنت مصادر طبية فلسطينية، الجمعة، عن استشهاد وثلاثة وثلاثين فلسطينيا وإصابة ما يزيد عن مائة وثمانين آخرين بجراح، فى مناطق مختلفة من قطاع غزة تتعرض لعدوان همجي إسرائيلي عنيف خاصة في بلدة بيت حانون شمال القطاع التي تتعرض لأوسع هجوم جوى وبرى وبحري منذ بدء الحملة الإسرائيلية قبل ثلاثة أيام.

الجيش الإسرائيلي كثف خلال الساعات الماضية من تصعيده على قطاع غزة حيث استهدفت طائرة إسرائيلية، بصاروخ واحد على الأقل، موقعا تابعا للقوة التنفيذية، التابعة لوزارة الداخلية الفلسطينية، في منطقة خربة العدس، شمال شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ما أدى استشهاد احد عناصر القوة التنفيذية وإصابة أربعة آخرين بجراح خطيرة جدا.

وبعد اقل من عشر دقائق، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي صاروخ ارض ارض، سقط في منطقة بئر النعجة، في بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، وقال شهود عيان أن الصاروخ سقط بالقرب من سيارات إسعاف كانت تنتظر في المكان، ما أدى إلى استشهاد اثنين من سائقي سيارات الإسعاف وثالث كان يتواجد في المكان.

وأوضح الشهود أن جثث القتلى كانت أشلاءً مقطعة جراء الاستهداف المباشر، واصفة جراح عدد من الإصابات بالخطيرة.

وبعد عشر دقائق أخرى أطلقت طائرة مروحية إسرائيلية صاروخا فى محيط مسجد عبد الله عزام في بلدة حانون ما أدى إلى استشهاد شقيقين وإصابة ثلاثة آخرين بجراح خطيرة.

ووصفت مصادر فلسطينية ما حدث في قطاع غزة الليلة بأنها ليلة الدم، متوقعة مزيدا من التصعيد العسكري الإسرائيلية الذي وصفته بالهمجي.

التعليقات