10/11/2010 - 19:59

فتح وحماس تستأنفان الحوار في ملف المصالحة بعد عيد الاضحى

اتفق وفدان رفيعا المستوى من حركتي فتح وحماس مساء اليوم الاربعاء في دمشق في ختام مباحثاتهما لبحث ملف المصالحة الفلسطينية، على مواصلة الحوار بعد عيد الاضحى.

فتح وحماس تستأنفان الحوار في ملف المصالحة بعد عيد الاضحى

اتفق وفدان رفيعا المستوى من حركتي فتح وحماس مساء اليوم الاربعاء في دمشق في ختام مباحثاتهما لبحث ملف المصالحة الفلسطينية، على مواصلة الحوار بعد عيد الاضحى.

وقال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) موسى ابو مرزوق لوكالة فرانس برس "لقد اتفقنا على مواصلة الحوار بعد عيد الاضحى، فبعض القضايا المتعلقة بالامن ما زالت موضوع حوار".

واضاف ابو مرزوق "لقد جرى خلال الحوار التأكيد على قضايا التوافق والحوار ما زال مستمرا في الملف الامني"، مؤكدا "سنتواصل بعد عيد الاضحى لتحديد التاريخ من اجل استئناف المباحثات".

واستأنفت حركتا فتح وحماس بعد ظهر الاربعاء اجتماعهما في العاصمة السورية لاستكمال البحث الذي بدآه الثلاثاء في ملف المصالحة المتعثر.

وكان اسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني المقال المح اليوم الاربعاء الى ان جولة الحوار بين حركتي فتح وحماس الجارية حاليا في دمشق لن تحل كل الخلافات المتعلقة بالملف الامني بين الحركتين.

وقال هنية خلال زيارة ميدانية الى مبنى وزارة الصحة في غزة للصحفيين "نحن هنا نتصور ربما ان هذه الجولة (الحوار بين فتح وحماس) لا تأتي على كل الخلافات ولا تستطيع ان تحل كل هذه الخلافات المتعلقة في الملف الامني وربما ملفات اخرى".

واضاف هنية وهو قيادي بارز في حماس "استطيع ان اقول ان الامور ما زالت صعبة وان الاجواء فيها مليئة بتعقيدات ليست بسيطة.. وتحتاج لمزيد من الوقت والجهد من كافة الاطراف وصولا لتحقيق المصالحة الشاملة".

واشار الى ان "ما يبحث هو اهم الملفات، وهو الملف الامني" وتابع "لا نريد ان نحكم عليها (جولة الحوار) بشيء ونحن ننتظر النتائج التي تتمخض عنها ولربما تصل لنتائج ايجابية تسهم بتقدم واحداث اختراق في الملفات العالقة وعلى رأسها الملف الامني".

وعبر هنية عن امله ان تنتج جولة الحوار الحالية عن "نتائج عملية وملموسة على ارض الواقع توصلنا لتفاهمات من شأنها ان تسرع في التوقيع على ورقة المصالحة الفلسطينية".

ويتراس وفد حماس نائب رئيس المكتب السياسي موسى ابو مرزوق بينما يراس وفد حركة فتح عضو اللجنة المركزية للحركة عزام الاحمد.

وكان وفدان رفيعا المستوى من الحركتين اتفقا خلال لقاء في دمشق اواخر ايلول/سبتمبر على عقد لقاء جديد في 20 اكتوبر/تشرين الاول الا ان اللقاء الجديد تأجل بسبب خلافات حول مكان انعقاده.

التعليقات