12/11/2010 - 15:04

الرئيسة المقبلة للجنة الخارجية في مجلس النواب الأميركي تعارض تمويل السلطة

"القيادة الفلسطينية فشلت بتنفيذ التزاماتها وفق الإتفاقيات الدولية والقانون الأميركي... منها عدم تفكيك البنية التحتية للإرهاب الفلسطيني ومحاربة الفساد ووقف التحريض ضد اسرائيل والمعادي للسامية والإعتراف بحق اسرائيل بالوجود كدولة يهودية".

الرئيسة المقبلة للجنة الخارجية في مجلس النواب الأميركي تعارض تمويل السلطة

أعلنت العضو في مجلس النواب الأميركي عن الحزب الجمهوري والمرشحة لرئاسة لجنة الخارجية فيه، اليانا روس ليطنان، عن معارضتها استمرار تمويل الولايات المتحدة للسلطة الفلسطينية وخصوصاً في ما يتعلق بتحويل المنح المالية لتسديد الديون المتراكمة على السلطة.
جاءت تصريحات ليطنان في أعقاب اعلان وزير الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، أمس أن واشنطن ستحول للسلطة الفلسطينية 150 مليون دولار لتسديد ديونها ومساعدتها في دفع رواتبها.
ونقل موقع "يديعوت أحرونوت" اليوم عن لطنان، وهي من أبرز الجمهوريين في الكونغرس، قولها إنها تعارض تحويل أموال من دافعي الضرائب الأميركيين الى السلطة الفلسطينية، معبرة عن قلقها من استمرار دعم السلطة التي لم تقم بالمطلوب منها، حسب تعبيرها.
وأضافت إن "القيادة الفلسطينية فشلت بتنفيذ التزاماتها وفق الإتفاقيات الدولية والقانون الأميركي... منها عدم تفكيك البنية التحتية للإرهاب الفلسطيني ومحاربة الفساد ووقف التحريض ضد اسرائيل والمعادي للسامية والإعتراف بحق اسرائيل بالوجود كدولة يهودية".
يذكر أن روس، وهي ابنة لأسرة مهاجرين من كوبا، وأنتخبت عن دائرة انتخابية في فلوريدا، التي يقطنها عدد كبير من اليهود، قدّمت في العام 2006 مشروع قانون بإسم الحزب الجمهوري رداً على فوز حماس في الإنتخابات التشريعية الفلسطينية. ويشتمل مشروع القانون الذي قدمتها روس-ليطنان سوية مع عضو الكونغرس الديمقراطي طوم لانتوس، على سلسلة من الإجراءات القاسية ضد حماس. ومن المتوقع أن تستمر المناقشات حول نص القانون المقترح أسابيع معدودة.

ويتضمن مشروع القانون عدة بنود تقيد تقديم المساعدات المباشرة للسلطة الفلسطينية والبلديات والمجالس المحلية الفلسطينية أو هيئات السلطة الفلسطينية الأخرى التي يقف على رأسها عناصر مرتبطة بحماس، وإجراء فحوصات من جديد لكافة الهيئات والمكاتب في الأمم المتحدة التي تعمل في الشأن الفلسطيني والتوصية بإلغائها، وخصم المساعدات التي تقدمها الأمم المتحدة للسلطة الفلسطينية من مساهمة الولايات المتحدة في ميزانية الأمم المتحدة، والإعلان عن السلطة "ملجأ للإرهاب"!!، وإغلاق مكاتب السلطة في واشنطن، وتشديد القيود على دخول عناصر حماس والعناصر المرتبطة بهيئات السلطة الفلسطينية إلى الولايات المتحدة!

التعليقات