11/12/2010 - 21:05

عباس يستعد لبحث آلية المقاومة المدنية كورقة أخيرة بوجه التعنت الإسرائيلي

شخصيات فلسطينية قيادية تنقل عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس استعداده لدعم العودة إلى خيارات المقاومة السلبية او المدنية، في حال استمرار المأزق الحالي على صعيد الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني.

  عباس يستعد لبحث آلية المقاومة المدنية كورقة أخيرة بوجه التعنت الإسرائيلي

نقلت شخصيات فلسطينية قيادية عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس استعداده لدعم العودة إلى خيارات المقاومة السلبية او المدنية، في حال استمرار المأزق الحالي على صعيد الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني.

ونقلت صحيفة «القدس العربي» عن شخصيات أردنية رفيعة المستوى استمعت لتقديرات شخصيات قيادية في هرم السلطة الفلسطينية، ان الرئيس عباس أجرى تنسيقات ومشاورات داخلية تحت عنوان المقاومة المدنية كورقة أخيرة يمكن أن تلعبها السلطة إذا أرادت تنحية خيار 'حل السلطة' الذي يثير الكثير من الجدل.

وحسب مضمون هذه التبليغات تحدث عباس في عدة اجتماعات مؤخرا تحت الإطار الحركي الفتحاوي عن ضرورة التنبه لنضوب الخيارات السياسية، مشيرا إلى ان التعنت الإسرائيلي هدفه الأساسي بعد تثبيت مسألة الاستيطان والتفاوض بعيدا عنها جعل سلة السلطة الفلسطينية خالية تماما من الخيارات المتاحة.

وشدد عباس على ضرورة الانتباه جيدا إلى ان السلة الفلسطينية ينبغي ان تكون مزدحمة بالخيارات المفاجئة للخصم دوما، معتبرا ان حل السلطة ورقة صعبة جدا وستمكن الإسرائيليين في أسوأ الأحوال من مخاطبة العالم على أساس عدم وجود شريك فلسطيني.

وحسب سياسي أردني رفيع المستوى فإن رموزا مهمة في السلطة تبدو مستعدة الآن لبحث العودة لبعض أدبيات المقاومة ذات الطابع المدني، لكسب التأييد الدولي مع العمل على إطلاق مبادرات الاعتراف بالدولة الفلسطينية قبل حل الصراع واتفاق نهائي.

والمقاومة المدنية تعني هنا الاعتصامات والمظاهرات والإضرابات المدنية وتنشيط حملات كسب التأييد، وهو أمر ناقشته القيادة الفلسطينية في ما يبدو مع حلفائها في عمان والقاهرة.
.

التعليقات