كشف موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن لقاء جديد سيعقد مع حركة "فتح" نهاية الشهر الجاري في دمشق لاستئناف حوار المصالحة، مشيرا إلى أن الملف الأمني بشكل أساسي هو الذي سيكون على أجندة جلسة الحوار المقبلة.
وحمل أبو مرزوق في تصريحات صحفية لجريدة الحياة اللندنية نشرت اليوم الإثنين حركة "فتح" مسؤولية أي تراجع يحدث على صعيد هذا الملف، قائلا: "إن معالجة الملف الأمني وتحقيق إنجاز على صعيده يعتمدان على فتح وعلى مدى قبولها بمبدأ المشاركة"، موضحًا أن "حماس" تريد مشاركة حقيقية في السلطة والمنظمة والسياسة والأمن وكل أجزاء العمل الفلسطيني. وقال: "هذا حق طبيعي لحماس التي فازت في الانتخابات البرلمانية وحصدت أعلى الأصوات".
وأوضح نائب رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" أن التراجع الذي جرى في الجلسة الأخيرة التي عقدت بين الحركتين لبحث الملف الأمني سببه حركة "فتح"، قائلا: "إنها تريد الاستئثار بالملف الأمني، وتريد إعادة بناء الأجهزة الأمنية في غزة فقط من دون الضفة الغربية"، معتبراً أن ذلك يعني أن "حماس" لن تشارك في الضفة، وهذا الأمر غير مقبول.
التعليقات