25/01/2011 - 09:47

القدس: استكمال حفر نفق تحت الأرض من سلوان إلى حائط البراق

النفق يمر من تحت أسوار القدس ويصل إلى مكان قريب جدا من الحرم المقدسي * حالة تأهب في الشرطة تسحبا من اندلاع مواجهات في القدس

القدس: استكمال حفر نفق تحت الأرض من سلوان إلى حائط البراق
أفادت صحيفة "هآرتس" أن "سلطة الآثار" الإسرائيلية استكمت حفر نفق جديد يمر تحت أسوار القدس يتيح الوصول إلى مكان ليس بعيدا عن ساحة الحرم المقدسي.
 
وتدعي سلطة الآثار أن الحديث عن نفق لتصريف المياه من عهد ما يزعم "الهيكل الثاني"، واستكمل حفره في الشهور الأخيرة، ويربط بين المدينة المزعومة "مدينة داوود" في سلوان إلى منطقة قريبة من حائط البراق أو ما يسمى "حائط المبكى".
 
وبعد استكمال عملية الحفر أجرت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تقييما للوضع، ونقل عن مصادر أمنية قولها إنه يؤخذ بالحسبان إمكانية حصول مواجهات بسبب أعمال الحفر المتواصلة.
 
وبحسب سلطة الآثار فإن النفق ليس محاذيا لمنطقة الحرم المقدسي، وإنه لا يوجد أي مخطط للحفر باتجاه الحرم.
 
يذكر أن عملية الحفر التي استغرقت 7 سنوات، تم أجيلها لمدة سنة في أعقاب التماس قدم إلى المحكمة العليا من قبل أهالي سلوان، إلا أن القاضية عدنا أربيل رفضت الالتماس في أيلول/ سبتمبر من العام 2009 وسمحت بمواصلة عمليات الحفر. وتجددت عمليات الحفر في آذار/ مارس الماضي، وفي الأسابيع الأخيرة استكمل المقطع الواصل بين "مدينة داوود" و"مركز ديفيدسون"، ولكن لم يتم فتح النفق في طرفه في منطقة "ديفيدسون".
 
ويتيح النفق الدخول مما يزعم أنه "مدينة داوود" والسير مئات الأمتار وصولا إلى مكان قريب مما يسمى "الحائط المبكى".
 
وتدعي سلطة الآثار أنه لا علاقة لعمليات الحفر بساحة الحرم، وأن الحديث نفق لتصريف المياه معروف منذ مدة طويلة.

ومن جهتها كتبت "معاريف" في صفحتها الرئيسية تحت عنوان "توتر في القدس" أنه تم الكشف عن حفريات قريبة جدا من الحرم المقدسي، وأن شرطة الاحتلال تخشى من اندلاع مواجهات.
 
وفي التفاصيل أشارت إلى أنه تم الكشف يوم أمس عن أن سلطة الآثار قامت بعمليات حفر سرا لمدة طويلة في مواقع قريبة جدا من الحرم المقدسي.

التعليقات