31/01/2011 - 12:58

القدس: القوى الوطنية والشخصيات الدينية والمجتمع المدني ترفض أي تنازل عن الثوابت الوطنية

في أعقاب كشف "الجزيرة" عن سجلات التفاوض، وتحت عنوان "لاتنازل عن ثوابتنا الوطنية" أصدرت القوى الوطنية والشخصيات الوطنية والدينية ومؤسسات المجتمع المدني والأهلي في مدينة القدس المحتلة بيانا أكدت فيه رفضها أي تنازل عن الثوابت الوطنية الفلسطينية، وخاصة بكل ما يتصل بالقدس وحق العودة والأسرى والدولة المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس

القدس: القوى الوطنية والشخصيات الدينية والمجتمع المدني ترفض أي تنازل عن الثوابت الوطنية
في أعقاب كشف "الجزيرة" عن سجلات التفاوض، وتحت عنوان "لا تنازل عن ثوابتنا الوطنية" أصدرت القوى الوطنية والشخصيات الوطنية والدينية ومؤسسات المجتمع المدني والأهلي في مدينة القدس المحتلة بيانا أكدت فيه رفضها أي تنازل عن الثوابت الوطنية الفلسطينية، وخاصة بكل ما يتصل بالقدس وحق العودة والأسرى والدولة المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس.
 
وأكدت القوى على أن القدس هي العاصمة الأبدية للشعب الفلسطيني، معتبرا أن القدس خط أحمر غير قابل للتفاوض أو التجاوز أو التبادل الجغرافي أو السكاني أو الاثنين معا.
 
وأدان البيان، الذي وصل موقع عــ48ـرب نسخة منه، كافة ممارسات الاحتلال القمعية وعمليات التهويد والأسرلة وهدم المنازل وإخلاء المقدسيين من بيوتهم ومصادرة الأراضي وبناء المستوطنات، إضافة إلى سياسة الإبعاد والتي طالت العديد من الشخصيات الوطنية، وعلى رأسهم نواب القدس ووزير القدس سابقا وعضو لجنة حي البستان عدنان غيث، وغيرهم من المناضلين الذي أبعدوا من الشيخ جراح وسلوان.
 
كما ثمن البيان عاليا النضال الشعبي المتواصل في سلوان والعيسوية والشيخ جراح وكافة مناطق القدس في التصدي لسياسة الاحتلال في المدينة.
 
وأعادت القوى التأكيد على الثوابت الوطنية وعلى رأسها حق العودة للاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها، كما أكدت على إزالة كافة المستوطنات من الأراضي المحتلة عام 67. ورفضت القوى أي عملية تبادل سكاني للمستوطنين مع عرب 48، مؤكدين أن عرب 48 جزء أصيل من الشعب الفلسطيني.
 
واعتبر البيان قضية الأسرى، وخاصة أسرى القدس والداخل والجولان قضية مقدسة لا يجوز التفريط بها أو التنازل عنها.
 
إلى ذلك، وجه البيان التحية للجماهير التي قادت الانتفاضة والثورات الشعبية في تونس ومصر، واعتبرت نجاح هذه الثورات رافعة لنضال الشعب الفلسطيني الوطني التحرري ونصرا للأمة العربية.
 
ودعا البيان السلطة الفلسطينية إلى رفض العودة إلى المفاوضات العبثية ووقف سياسة التفرد باتخاذ القرارات المصيرية المتعلقة بحقوق وثوابت الشعب الفلسطيني، وفي الوقت نفسه مصارحة الشعب بكل تفاصيل العملية التفاوضية وتشكيل لجنة تحقيق مستقلة في الوثائق التي نشرتها "الجزيرة" ومحاسبة من تثبت إدانته أو تقديمه لتنازلات مجانية.
 
كما أكد البيان على أن المهمة الملحة هي استعادة وحدة الشعب الفلسطيني على أساس الثوابت ووثيقة الأسرى واتفاق القاهرة وإنهاء ظاهرة الانقسام المدمرة.  

التعليقات