26/02/2011 - 10:54

الجالية الفلسطينية في نيويورك تشارك في الدعوة لإسقاط أوسلو واستعادة الوحدة

الاعتصام أمام مقر بعثة فلسطين لدى الأمم المتحدة في مدينة نيويورك يأتي بالتزامن مع التظاهرة التي دعت إليها شبكة الجالية الفلسطينية في العاصمة الأمريكية واشنطن حيث يقومون بتسليم ممثلي السلطة في نيويورك وسفيرها في واشنطن رسالة خطية تتضمن مطالبهم ومواقفهم

الجالية الفلسطينية في نيويورك تشارك في الدعوة لإسقاط أوسلو واستعادة الوحدة
أفادت مصادر فلسطينية في مدينة نيويورك لموقع عــ48ـرب أن العشرات من الشبان الفلسطينيين وبالتعاون مع شبكة الجالية الفلسطينية قرّروا المشاركة في فعاليات يوم 28 فبراير/ شباط الجاري للمطالبة بالإعلان عن "انتهاء صلاحية السلطة الفلسطينية " وتجاوز مرحلة أوسلو بالدعوة لحركة شعبية تحقق المرجعية الوطنيه الجامعة للشعب الفلسطيني من خلال استعادة مكانة منظمة التحرير الفلسطينية وبناء مؤسساتها التشريعية والسياسية وحماية الحقوق والثوابت، وعلى راسها حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة لديارهم".
 
وأكدت المصادر أن الاعتصام أمام مقر بعثة فلسطين لدى الأمم المتحدة في مدينة نيويورك يأتي بالتزامن مع التظاهرة التي دعت إليها شبكة الجالية الفلسطينية في العاصمة الأمريكية واشنطن حيث يقومون بتسليم ممثلي السلطة في نيويورك وسفيرها في واشنطن رسالة خطية تتضمن مطالبهم ومواقفهم.
 
وقال الناشط الفلسطيني مصعب قشوع إن الشعب الفلسطيني يريد إسقاط أوسلو وما تبعه من اتفاقيات غير شرعية بين السلطة الفلسطينية وبين الاحتلال، واعتبر قشوع أن هذا هو "الممر الوحيد" أمام الشعب الفلسطيني لاستعادة الوحدة الوطنية وحماية حقوقنا وإنهاء الانقسام الجاري في الساحة الفلسطينية ".
 
وأضاف الناشط الفلسطيني أن السلطة الفلسطينية غير شرعية حتى وفق القانون الفلسطيني الرسمي، وسقطت في امتحان الديمقراطية، وتقوم باعتقال المقاومين في الضفة وتنسق وتتعاون أمنيا مع قوات الاحتلال، وتتآمر على حق العودة وتعزز لغة الانقسام ومظاهر الفئوية في المجتمع الفلسطيني، وعليه، فلا يحق لهذه السلطة أن تتحدث باسم الشعب وتدعي تمثيله". ودعا حركتي فتح وحماس إلى "تجاوز عقدة السلطة والعودة لحركة الشعب وأهدافه الوطنيه الكبرى".
 
واعتبر الناشط الفلسطيني أن الثورة العربية تمثل نموذجا لكل الشعوب الساعية للتحرر والخلاص من الأنظمة القمعية، وأنه آن الأوان للشعوب العربية أن تفرض سيادتها الحقيقة على ثرواتها ومقدراتها ومستقبلها، مؤكدا أن مواقف السلطة الفلسطينية المعلنة حول ثورة تونس ومصر وليبيا لا تمثل سوى السلطة الفلسطينية وحفنة قليلة من المنتفعين.

التعليقات