17/03/2011 - 15:33

شرطة حماس تفرق بالقوة تظاهرة امام مقر الاونروا تطالب بانهاء الانقسام

افاد شهود عيان ان عناصر الشرطة التابعة للحكومة المقالة بغزة فرقت بالقوة اليوم الخميس تظاهرة لشبان وشابات امام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) للمطالبة بانهاء الانقسام.

شرطة حماس تفرق بالقوة تظاهرة امام مقر الاونروا تطالب بانهاء الانقسام

افاد شهود عيان ان عناصر الشرطة التابعة للحكومة المقالة بغزة فرقت بالقوة اليوم الخميس تظاهرة لشبان وشابات امام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) للمطالبة بانهاء الانقسام.

وقال الشهود ان "افرادا من الشرطة التابعة للحكومة المقالة قامت بتفريق تظاهرة بالقوة لاكثر من مائة شاب وفتاة من ائتلاف 15 اذار تظاهروا امام مقر الوكالة"، موضحا ان "عددا من الشبان تمكنوا من دخول المقر ونظموا اعتصاما بداخله". وذكر شهود عيان ان العشرات من افراد الشرطة اعتدوا بالضرب على المتظاهرين بالهراوات واعتقلوا عددا اخر من الشبان.

وقال مؤيد وهو احد اعضاء ائتلاف 15 ذار تمكن من دخول مقر الاونروا مع والدته وزوجته وعدد من الشبان والفتيات "جئنا الى هذا المكان الامن بعيدا عن بطش الاجهزة الامنية التى تلاحقنا في كل مكان وتمنعنا من ممارسة حقنا في التظاهر". واضاف "لجأنا الى هنا بعد ملاحقتنا المستمرة من قبل الاجهزة الامنية التي تقمع اي احتجاج".

واكد الشاب نفسه "لن نخرج من هنا حتى نتلقى ضمانات بعدم ملاحقتنا او اعتقالنا وبحماية الحريات". واضاف "صباح اليوم هاجمنا الخيالة التابعون للشرطة وقاموا بتفريقنا ومنعونا من التظاهر قرب مجمع الجامعات وتعاملوا معنا كمجرمين فوجدنا ان هذا المكان امن للاعتصام والمطالبه بانهاء الانقسام". واكد شاهد عيان ان "خيالة من افراد شرطة الحكومة المقالة قاموا صباح اليوم (الخميس) بتفريق تظاهرة شارك فيها عشرات الشبان بالقوة قرب مجمع الجامعات".

وكان عناصر من اجهزة الامن والشرطة التابعة لحماس اقتحموا الاربعاء جامعة الازهر في غزة واشتبكوا بالايدي مع طلاب كانوا يتظاهرون داخل الحرم الجامعي للمطالبة بانهاء الانقسام، كما افاد مصدر في الجامعة وشهود عيان.

وتظاهر عشرات الآلاف من الفلسطينيين الثلاثاء في غزة التي تسيطر عليها حركة حماس والضفة الغربية التي تديرها السلطة الفلسطينية مطالبين بانهاء الانقسام بين الجانبين. وانتهت التظاهرات في غزة بقمع قوات الامن التابعة لحكومة حماس للمشاركين فيها ومن بينهم صحافيون.

التعليقات