06/04/2011 - 22:00

الشباب المضربون عن الطعام في رام الله يطالبون بالإفراج عن المعتقلين السياسيين ووقف التحريض الاعلامي

أعلن الشبان المضربون عن الطعام على دوار المنارة وسط مدينة رام الله، اليوم الأربعاء، أنهم لا يزالون ينتظرون خطوات محمود عباس بالإفراج عن المعتقلين السياسيين لدى السلطة الوطنية الفلسطينية، الذين صدرت أوامر إفراج عنهم من المحكمة العليا، ووقف التحريض الإعلامي.

الشباب المضربون عن الطعام في رام الله يطالبون بالإفراج عن المعتقلين السياسيين ووقف التحريض الاعلامي

أعلن الشبان المضربون عن الطعام على دوار المنارة وسط مدينة رام الله، اليوم الأربعاء، أنهم لا يزالون ينتظرون خطوات محمود عباس بالإفراج عن المعتقلين السياسيين لدى السلطة الوطنية الفلسطينية، الذين صدرت أوامر إفراج عنهم من المحكمة العليا، ووقف التحريض الإعلامي.

وأكد المضربون في بيان صحافي، صدر اليوم، أنهم اجتمعوا مع الرئيس مساء يوم 3 نيسان/ أبريل في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، وعقد هذا الاجتماع بناء على طلب من مكتب الرئيس بهدف إطلاع الشبان المضربين عن الطعام على آخر التطورات على صعيد عملية المصالحة، وكمحاولة لإقناع المضربين بفك إضرابهم عن الطعام.

وأوضح المضربون أن وفدهم الذي اجتمع مع الرئيس محمود عباس، وبحضور أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، ورائد رضوان، أمين سر إقليم حركة فتح في رام الله والبيرة، ناقشوا مصطلح "المعتقل السياسي" و"المعتقل الأمني"، وطبيعة التحريض الإعلامي الذي يتكلم عنه المضربون.

وأكد المضربون عن الطعام رفضهم فك الإضراب أو تعليقه، إلا في حالة تحقيق مطالبهم المتمثلة في إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، ووقف حملات التحريض الإعلامي كمبادرة حسن نية بين الطرفين، لدفع عملية المصالحة إلى الأمام وإخراجها من حالة الجمود السياسي.

من جهته وعد عباس الشباب بإطلاق سراح من صدر بحقهم أحكام بالإفراج من المحكمة العليا، كما أكد الطيب عبد الرحيم للمضربين على عدم وجود حملات تحريض إعلامي منذ شهرين.

وقام المضربون عن الطعام بتسليم قائمة بأسماء الحاصلين على قرارات بالإفراج لمكتب الرئاسة يوم الثلاثاء الموافق 5 نيسان، ولاحقًا تواصلوا مع مؤسسات إعلامية مستقلة لفحص ومراقبة توقف التحريض الاعلامي.

التعليقات