قتل ناشطان من الجماعات السلفية المتشددة أحدهما أردني الجنسية، من المتهمين بقتل المتضامن الإيطالي فيتوريو أرغوني واعتقل آخران بعد ساعات من الاشتباكات مع القوى الأمنية التابعة للحكومة المقالة التي حاصرتهم في أحد المنازل بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ونقلت وكالات الأنباء عن مصدر أمني في غزة إن القوى الأمنية سيطرت على المنزل الذي تحصن فيه المطلوبون في قضية مقتل المتضامن الإيطالي بعد مقتل محمد البريزات وهو أردني الجنسية يستخدم هوية مزورة في التنقل باسم محمد حسان، وناشط آخر يدعى بلال العمري الذي توفي بعد قليل من إصابته بجروح خطيرة، فيما جرى اعتقال الشخص الثالث المتهم محمد السلفيتي والشخص الذي قدم لهم المساعدة من عائلة الغولة.
وذكر أن المتهمين رفضوا تسليم أنفسهم ولم يستجيبوا رغم إحضار ذويهم وبعض الشخصيات لهم من أجل إقناعهم بتسليم أنفسهم حقناً للدماء، إلا أنهم أطلقوا النار على الشرطة التي تعاملت بحكمة مع الموضوع وتمكنت في النهاية من السيطرة على المنزل بأقل الخسائر ودون وقوع ضحايا في صفوف المدنيين.
وذكر ان أحد عناصر الشرطة أصيب بجروح برصاص المتهمين.
ونقلت وكالات الأنباء عن مصدر أمني في غزة إن القوى الأمنية سيطرت على المنزل الذي تحصن فيه المطلوبون في قضية مقتل المتضامن الإيطالي بعد مقتل محمد البريزات وهو أردني الجنسية يستخدم هوية مزورة في التنقل باسم محمد حسان، وناشط آخر يدعى بلال العمري الذي توفي بعد قليل من إصابته بجروح خطيرة، فيما جرى اعتقال الشخص الثالث المتهم محمد السلفيتي والشخص الذي قدم لهم المساعدة من عائلة الغولة.
وذكر أن المتهمين رفضوا تسليم أنفسهم ولم يستجيبوا رغم إحضار ذويهم وبعض الشخصيات لهم من أجل إقناعهم بتسليم أنفسهم حقناً للدماء، إلا أنهم أطلقوا النار على الشرطة التي تعاملت بحكمة مع الموضوع وتمكنت في النهاية من السيطرة على المنزل بأقل الخسائر ودون وقوع ضحايا في صفوف المدنيين.
وذكر ان أحد عناصر الشرطة أصيب بجروح برصاص المتهمين.
وكانت وكالات الأنباء عن نقلت عن وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة، في وقت سابق، إن أحد المشتبه بهم الرئيسيين في مقتل ناشط إيطالي قتل خلال محاصرة منزل تحصنوا به في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة اليوم.
ووفقا لرواية الداخلية فإن الأردني الجنسية (عبد الرحمن البريزات) قام بإلقاء قنبلة على رفيقيه أسفرت عن إصابة أحدهما إصابة خطيرة قبل أن يطلق النار على نفسه.
ووصفت الداخلية إصابة الثالث بالطفيفة.
ووفقا لرواية الداخلية فإن الأردني الجنسية (عبد الرحمن البريزات) قام بإلقاء قنبلة على رفيقيه أسفرت عن إصابة أحدهما إصابة خطيرة قبل أن يطلق النار على نفسه.
ووصفت الداخلية إصابة الثالث بالطفيفة.
وكان قد أفاد شهود عيان إن قوة أمنية تابعة للحكومة الفلسطينية في قطاع غزة تحاصر منزلا يتحصن فيه سلفيون في منطقة النصيرات، وسط قطاع غزة، متهمون بقتل المتضامن الإيطالي فيتوري أريجوني الذي عثر عليه مشنوقا يوم الجمعة.
وأوضح الشهود أن قوات الأمن تحاصر منزلاً يعود لعائلة أبو غولة قرب وادي غزة يتحصن فيه مجموعة من المطلوبين من بينهم عبد الرحمن البريزات، وهو أردني الجنسية.
وأفاد الشهود أن صاحب المنزل عامر أبو غولة سلم نفسه للأمن، وأن النساء والأطفال خرجوا من المنزل المكون من ثلاثة طوابق، وأن أفراد من القناصة يعتلون أسطح المنازل المجاورة .
وأكد الشهود أن قوات الأمن أخلت المنازل المجاورة للمنزل الذي يتحصن فيه المطلوبون، وأن نداءات متعددة من قبل الأمن تطالبهم بالاستسلام والخروج من المنزل، وأشاروا إلى وجود تكبيرات تصدر من داخل المنزل المستهدف، فيما تتحدث مصادر محلية عن وجود إصابة داخل المنزل لم تعرف هويتها بعد.
من جهتها وزارة الداخلية بالحكومة المقالة قالت إن منطقة الحدث بالمنطقة الوسطى هي منطقة أمنية مغلقة للاشتباه بوجود مطلوبين للأمن فيها.
وأوضح الشهود أن قوات الأمن تحاصر منزلاً يعود لعائلة أبو غولة قرب وادي غزة يتحصن فيه مجموعة من المطلوبين من بينهم عبد الرحمن البريزات، وهو أردني الجنسية.
وأفاد الشهود أن صاحب المنزل عامر أبو غولة سلم نفسه للأمن، وأن النساء والأطفال خرجوا من المنزل المكون من ثلاثة طوابق، وأن أفراد من القناصة يعتلون أسطح المنازل المجاورة .
وأكد الشهود أن قوات الأمن أخلت المنازل المجاورة للمنزل الذي يتحصن فيه المطلوبون، وأن نداءات متعددة من قبل الأمن تطالبهم بالاستسلام والخروج من المنزل، وأشاروا إلى وجود تكبيرات تصدر من داخل المنزل المستهدف، فيما تتحدث مصادر محلية عن وجود إصابة داخل المنزل لم تعرف هويتها بعد.
من جهتها وزارة الداخلية بالحكومة المقالة قالت إن منطقة الحدث بالمنطقة الوسطى هي منطقة أمنية مغلقة للاشتباه بوجود مطلوبين للأمن فيها.
وعلى صلة، نقلت "الجزيرة" عن عائلة المواطن الأردني المتهم بالضلوع بقتل المتضامن الإيطالي فيتوري أريغوني في قطاع غزة، قولها إن ابنها غادر الأردن هربا من ملاحقات المخابرات الأردنية له، مؤكدة أنه لا ينتمي لأي جماعة سلفية في غزة.
وأوضح محمد بريزات والد المتهم عبد الرحمن بريزات -الذي ورد اسمه ضمن ثلاثة متهمين تلاحقهم الحكومة المقالة في قطاع غزة- أن ابنه عبد الرحمن غادر الأردن قبل عامين إثر ملاحقات الأجهزة الأمنية له على خلفية قضية شقيقه معاذ المحكوم من قبل محكمة أمن الدولة بالسجن عشر سنوات.
وأضاف أن عبد الرحمن درس في البداية في كلية القدس بالأردن في تخصص هندسة الاتصالات، ثم غادر إلى غزة وظل على اتصال بعائلته، حيث أخبرهم أنه يدرس الشريعة الإسلامية وأنه يعمل سائق حافلة لتوزيع طرود الخير على الفقراء في غزة.
ونفى الوالد علمه بأن يكون ابنه منتميا لأي من الجماعات السلفية في غزة، مستبعدا أن يكون ضالعا في قتل أريغوني.
وأضاف "أنا متأكد من براءة ابني وأعرف من خلال اتصالاته أنه على خلاف مع أحد المنتمين للجماعات السلفية الذي ربما زج باسمه في القضية".
وأكد أنه لا يعرف إن كان ابنه لا يزال في قطاع غزة، مشيرا إلى أن اتصالاته قد انقطعت منذ مدة.
يشار إلى أن معاذ شقيق عبد الرحمن بريزات الأكبر يقضي حاليا عقوبة السجن لمدة 10 سنوات بالأردن بعد إدانته بالتخطيط لقتل أميركيين عاملين في مركز دولي لتدريب الشرطة الأفغانية والعراقية والفلسطينية جنوب العاصمة عمان.
من جهته، قال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال في الأردن إن الحكومة لا تعرف عن قضية اتهام عبد الرحمن بريزات بقتل المتضامن الايطالي إلا ما جاء في وسائل الإعلام وما جاء على لسان المسؤولين في حكومة غزة.
وأكد أن الحكومة ستجري اتصالات مع السلطة الفلسطينية لمعرفة طبيعة الاتهامات الموجهة للمواطن بريزات.
التعليقات