23/04/2011 - 22:20

منظمة التحرير تحذر من تصاعد خطر الحفريات أسفل المسجد الأقصى ومحيطه

حذر تقرير صادر عن منظمة التحرير الفلسطينية، السبت، من تصاعد خطر الحفريات الاسرائيلية أسفل المسجد الأقصى، وفي محيطه، بمدينة القدس.

منظمة التحرير تحذر من تصاعد خطر الحفريات أسفل المسجد الأقصى ومحيطه

 

حذر تقرير صادر عن منظمة التحرير الفلسطينية، السبت، من تصاعد خطر الحفريات الاسرائيلية أسفل المسجد الأقصى، وفي محيطه، بمدينة القدس.

وقال "المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان"، التابع للمنظمة في تقريره الأسبوعي، إن السلطات الاسرائيلية وجماعات استيطانية صعدت مؤخرا من عمليات الحفر التي تخترق المسجد الأقصى ومحيطه الملاصق من جهات عدة بشبكة من الأنفاق.

وذكر التقرير أن هذه الحفريات والأنفاق "تتعلق بقنوات مائية قديمة، تم توسيعها بهدف سياحي وديني أسفل المسجد الأقصى ومحيطه، وفي الجهة الغربية الجنوبية للمسجد".

وأشار إلى أن هذه الأنفاق تمتد في منطقة حائط "البراق"، عند باب "المغاربة"، لتصل إلى أسفل وقف "حمام العين"، عند بابي "السلسلة"، و"المطهرة"، لتشتبك مع أنفاق تحفر في منطقة "وادي حلوة"، أعلى بلدة "سلوان"، وتخترق سور البلدة القديمة في القدس، عند باب المغاربة الخارجي.

وأوضح أن الحفريات الواسعة يحفرها مستوطنون بالتعاون مع دائرة الآثار الاسرائيلية، عند منطقة باب العامود، حيث تخطط إسرائيل إلى ربطها بالنفق "اليبوسي"، الغربي الشمالي، عند مخرج النفق، أسفل المدرسة العمرية.

كما لفت التقرير إلى قيام جندي اسرائيلي الأسبوع الماضي بإلقاء قنبلة حارقة على المنطقة "الحرجية" شرق المسجد الأقصى، بهدف إشعال حريق فيه، عقب اقتحام جماعات استيطانية لباحات المسجد بمناسبة الأعياد اليهودية.

واتهم التقرير إسرائيل بتصعيد خطوات تهويد مدينة القدس "على كافة الأصعدة الديمغرافية، والدينية، والثقافية، من خلال استكمال خططها الهادفة لتوسيع الأحياء اليهودية في القدس الشرقية، ومخطط العزل الجغرافي".

وأشار إلى أن جماعات استيطانية شرعت في حملة هدفها الاستيلاء على 27 منزلا، يقيم فيها فلسطينيون بحي "الشيخ جراح"، بما ينذر بطرد وتشريد عشرات العائلات الفلسطينية من منازلها في الحي، بحسب التقرير.

التعليقات