تحولت جنازة الشهيد المقدسي الفتى ميلاد عياش، ظهر اليوم السبت، إلى مواجهات عنيفة بين المشيعين وبين قوات الاحتلال.
وقالت مصادر إسرائيلية إن قوات الاحتلال صدت محاولة لاقتحام منزل للمستوطنين، في حين أصيب مقدسيان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط خلال المواجهات.
وبحسب الإذاعة الإسرائيلية "ريشيت بيت" فإن ناشطين من حركة حماس والجبهة الشعبية وفتح يشاركون في المواجهات مع قوات الاحتلال.
وكان الفتى ميلاد سعيد عياش (16 عاما) من سلوان قد استشهد في مستشفى المقاصد بعد أن أصيب بنيران قوات الاحتلال في بطنه ونزف الكثير من الدماء خلال المواجهات التي اندلعت مع إحياء ذكرى النكبة، ونقل إلى المستشفى بحالة حرجة.
تجدر الإشارة إلى أن الشهيد هو النجل الأصغر للباحث والمترجم سعيد عياش الذي يعمل في المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية "مدار"، وهو أسير محرر أطلق سراحه في صفقة تبادل الأسرى عام 1985.
إلى ذلك، قالت مصادر إسرائيلية إن قوات الاحتلال تواصل استعداداتها تحسبا من إحياء ذكرى النكبة يوم غد، الأحد.
وجاء أن قوات الاحتلال تستعد لمسيرة مركزية في رام الله وفي المدن الفلسطينية الأخرى.
التعليقات